رامز جلال،ذلك الأسم المثير للجدل،وحديث مواقع التواصل الاجتماعي ليلا نهارا.
ذلك النجم المصري، الذي بدأ حياته الفنية، بلعب الأدوار الثانوية، حتى قام بأول بطولة مطلقة في فيلم أحلام الفتى الطائش في صيف عام 2012.
واتسم رامز جلال بعشقة لعالم المقالب، ولم تكن هذه الصفة وليدة اليوم، فعند النظر إلى صور طفولته تجده يهوى تنفيذ المقالب في اصدقائه، وتطور الأمر معه حتى أصبحت السبب الأساسي وراء نجاحة وشهرته.
حيث اقتحم رامز جلال وبقوة، سباق البرامج التليفزيونية الرمضانية الخاصة بالمقالب، منذ عدة سنوات، ليحتل صدارة هذه البرامج، بداية من "رامز قلب الأسد"، و"رامز عنخ آمون"، و"رامز ثعلب الصحراء"، و"رامز قرش البحر"، و"رامز واكل الجو"، و "رامز بيلعب بالنار"، ومؤخرا"رامز تحت الأرض"، تلك البرامج التى اتسمت بالإبهار، والتمييز،في كل شئ حتى في اختيار ضحاياه، والتى كان منهم، النجمة العالمية" باريس هلتون"،والتى كانت من ضحايا "رامز واكل الجو"، والنجم العالمي، أنطونيو بانديراس، في "رامز بيلعب بالنار"، وهذا العام ، كان أشهر ضحاياه النجم الهندي، شاروخان في "رامز تحت الأرض".
هذا ما أثار فضول الهلال اليوم، للكشف عن سر ذلك الشخصية ، المثيرة للجدل، والقلق أحيانا أخري، فبرغم حب الكثيرون له، ولكنه أصبح يمثل تهديدا للبعض، حتى أقرب اصدقائه.
لذلك توجهنا، إلى الدكتورة، زينب مهدي، استشاري الصحة النفسية، وأول خبيرة فراسة وجوه في مصر، لفك لغز شخصية رامز .
وقدمت زينب مهدي، في حديثها لـ" الهلال اليوم"، فراسة وجه الفنان رامز جلال،كالاتي:
"عيون رامز جلال تؤكد أنه شخصية قلقة جدا ليس بالقلق الطبيعي، بل القلق المرضي الخطير، وفي الوقت نفسه نظرة عيونه تخبئ خلفها ألم لم يبوح به لأحد من قبل نظرًا،لإنه لم يحب أن يظهر بمظهر الضعيف المهزوم ومن هنا أراد أن يكون رامز قلب الأسد وقرش البحر، وواكل الجو فكل هذه المسميات تعكس قلق رامز وعدم شعوره بالأمان الذي يريد أن يصله لكل الناس بطريقة أو بأخرى".
وأضافت:"إذا نظرنا جيدا لعيون رامز جلال لوجدناه ثابتة، بمعني إنه عندما ينظر لشئ حتي لم تتحرك عينه يمينا ويسارا وتظل ثابتة وهذا يعني إنه شخصية بصرية بمعني، إن حياته عبارة عن كاميرا بها عدة صور ولا يهتم بالتفاصيل بل يحب الصورة بالكامل دون اجزاء".,
كما أوضحت،:"إن أنف رامز جلال توضح أنه شخص دقيق ومنظم وتسمي بأنف النسر نسبة إلي الثبات علي المواقف وعدم التراجع عنها مهما كانت" .
وأشارت، زينب مهدي:"إن وجه رامز جلال يؤكد ما قلته في السابق أنه شخصية طموحة جدًا واجتماعية ومحبة للمغامرة والمخاطرة المدروسة ولكن لا أحد يعلم أبدًا أنه يشعر بداخله أن العالم من حوله يتمتع بشيء لم يتمتع به هو ولكن هذا الشيء مؤكد أن رامز وحده هو الذي يعلم ما الذي ينقصه ويؤثر بشدة في شخصيته". .
وأكدت الدكتورة زينب مهدي:"إن فم رامز جلال يوضح شئ يمثل صدمة للآخرين، وهو أنه محب لأهله وأسرته ويحتوي جيدا من هم من دمه فالبعض يعتقد أن رامز جلال بلا قلب ولكن هذا خطأ كبير فمن شدة حساسيته أنقلب ذلك الشيء مثلما يقال الشيء الذي يزيد عن حده ينقلب إلى ضده, و هذا بالفعل ما حدث مع رامز جلال”.