قال رزق شحاتة، رئيس جمعية «العلمانية للجميع»، والمتحدث السابق باسم الجالية المصرية فى باريس، إن السلطات الفرنسية تسرعت فى إطلاق النار على الشاب المصرى واتهامه فى هجوم متحف اللوفر، لافتًا إلى أن الشاب المصرى جاء للسياحة وكان مقيمًا  فى 33 شارع بونتيو باريس دائرة  ٨، لمدة 6 أيام.

وأكد «شحاتة» فى تصريح لـ«الهلال اليوم»، أنه لايوجد حتى الآن أية أدلة تدين المصرى سوى وجود سكينتين فى حقيبته خلال التفتيش الطبيعى الذى يجرى مع أى سائح خلال دخوله المتحف، لافتًا إلى أن هذا لا يعد دليلًا كافيًا على اتهامه بهذه التهمة.

ولفت رئيس جمعية «العلمانية للجميع»، إلى أنه واثق من وجود سوء تفاهم فى الحادث؛ خاصةً وأن المصرى المتهم لا يجيد الفرنسية، ولم يستطع الدفاع عن نفسه، كما أن السلطات التى بادرته بإطلاق النيران لم تعطه فرصة للدفاع عن نفسه، مشيرًا إلى أن تصريحات وزير الدفاع الفرنسى، ووزيرة الثقافة الفرنسية، التى جاء فيها أن الجندى الذى أطلق النيران على الشاب المصرى تصرف بمهنية، تؤكد أن السلطات ليس لديها أدلة إدانة له، وتحاول تبرير مافعله الحارس.

واتهم «شحاتة» الشرطة الفرنسية بالتغطية على الخطأ الذى وقعت فيه، وتغليب الحالة السياسية والأمن على الحريات والديموقراطية، مؤكدًا أنه سيقوم بتوكيل محامية تونسية متخصصة فى قضايا الإرهاب تدعى سامية مكتوب، للدفاع عن المصرى المتهم لحين ظهور الحقيقة.