سادت حالة من الهدوء المشوب بالحذر داخل أروقة مجلس الوزراء بعد إعلان رئيس الوزراء أن التعديل الوزارى سيكون بعد عودة مجلس النواب للانعقاد فى الثانى عشر من الشهر الحالى.
وبدأ رئيس الوزراء، اليوم السبت، جدول أعماله بلقاء لوزير السياحة يحيى راشد لمناقشة المشكلات المتعلقة بموسم العمرة فى إطار خطة الوزارة فى ظل الاتفاق المبرم مع شركات السياحة المقرر إصداره فى الخامس عشر من الشهر الجارى.
ويمارس رئيس الوزراء يومه بشكل روتينى، حيث اطلع على "البوستة"، وغابت الاستقبالات عن مقر المجلس.
كان المهندس شريف إسماعيل التقى الرئيس السيسى، الخميس الماضى، وطبقًا للمصادر المقربة من رئيس الوزراء، فقد عرض التصورات شبه النهائية للتعديل الوزارى، ومن المقرر أن يلتقى الرئيس مرة أخرى للاستقرار على التعديل الوزارى بشكل نهائى فى ضوء تقارير أداء الوزراء، وتقارير الجهات الرقابية حول الشخصيات المرشحة لتولى الحقائب الوزارية، وبحسب تصريحات لرئيس الوزراء فإن معيار التغيير سيكون لمصلحة المواطن، ودفعًا لأداء برنامج الحكومة ومواجهة التحديات.
وعلمت "الهلال اليوم" أن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعه الأسبوعى لمتابعة حالة الأسواق وتوافر السلع بأسعار مناسبة وغيرها من الملفات الأسبوعية لمجلس الوزراء.
وفى ذات السياق، سوف تستمر الجلسة الأخيرة لاجتماع الحكومة بتشكيلها الحالى لأكثر من 3 مرات، بسبب الصعوبات التى تواجه الانتهاء من التعديل الوزارى المزمع إجراؤه.