الأحد 5 مايو 2024

استشاري نفسي: ثقافة التسامح وكيفية التخلص من المشاعر السلبية

10-6-2017 | 17:56

 

المرأة هي أساس هدوء المنزل أو انزعاجه، ذلك لأنها العنصر الذي يتعامل مع جميع أفراد الأسرة، وتتفاعل مع كل المواقف بها، لكي تحظى بجو أسري هادئ وإيجابي، وتقول د. مروة زكريا، استشاري الصحة النفسية وخبير العلاقات الأسرية عليك عزيزتي المرأة أن تتحلي بأهم صفة، والتي تعتبر قاعدة أساسية، وهي التسامح والنجاح في اكتساب تلك الصفة والتحلي بها يعتبر مكسبا وثروة حقيقية، أولا يصبح عادة لأفراد الأسرة، ويتعاملون معك على أساسه، ثانيا تستطيعين التحكم في كل انفعالاتك وضبطها، وبالتالي يساعدك على التصرف السليم في أغلب المواقف الحياتية، التي تمرين بها.

 

وتضيف مروة زكريا: هنا يأتي السؤال الجوهري كيف أحصل على حالة التسامح المستمرة؟ أهم جوانب التسامح هو الرغبة فيها داخليا والإصرار عليها، بعدها كل موقف تتعرضين له يؤدي للغضب والتعصب لا تتسرعي في اتخاذ ردود أفعال سريعة وابتعدي بقدر المستطاع عن الموقف والشخص، وبعدها اكتبي كل كلمة أو إحساس يعبر عن الموقف ثم رددي "أحبك" "أسف" "أعتذر" "شكرا لك" ، بعدها تقمصي دور الشخص المقابل لكي في الموقف ووجهي إليه سؤال لما فعلت ذلك؟

وابدأي كتابة كل كلمة وبعدها خذي نفسا عميقا ورددي الكلمات السحرية أحبك أسف اعتذر شكرا لك ثم قومي بحرق الورقتين، وهنا تتخلصين من جزء كبير من المشاعر السلبية وتنطلق طاقة التسامح، والتي تنعكس عليكي وعلى الأسرة، والتي تجعلك تناقشين الموقف أو الشخص بهدوء دون أي انفعالات تؤثر على العلاقة والجو العام، واعلمي جيدا أن التسامح ثروتك الثمينة فأديريها بذكاء.