الخميس 28 نوفمبر 2024

تتناول قضية اللاجئين .. صبا مبارك بين حلب واسطنبول وكان

  • 11-6-2017 | 13:23

طباعة

علي الرغم من انشغالها بالعديد من الأعمال، إلا أنها تفرغت للسفر إلي عاصمة السينما الفرنسية كان للمشاركة في فعاليات المهرجان الأشهر في العالم، حيث عرضت فيلمها الجديد "مسافر: حلب _ إسطنبول" في سوق المهرجان ليتم توزيعه حول العالم، والتوصل إلي إمكانية عرضه في مجموعة من المهرجانات العربية والعالمية، فتألقت علي السجادة الحمراء والعديد من الأماكن المهمة في المهرجان، لتعلن في نهاية فعالياته بأن الفيلم سيشارك في العديد من المهرجانات العربية.

وقالت صبا " الفيلم إنتاج مشترك بين شركتي وبين شركة إنتاج تركية، مستطردة: كما عقدت شراكة مع مركز السينما العربية ولذلك شاركنا وتواجدنا بالفيلم في الدورة الاخيرة من مهرجان كان السينمائي، وهو تأليف وإخراج التركية أنداش هازيندار أوغلو، وأقوم ببطولته مع الطفلة روان سكيف، وكل فريق التمثيل في الفيلم لاجئون سوريون حقيقيون يمثلون للمرة الأولى".

وأشارت إلى أن الفيلم يحكي الفيلم رحلة لينة ومريم أثناء هوربهما من الحرب في سوريا و لينة فتاة في العاشرة من العمر، فقدت عائلتها في الحرب، واضطرت إلى أن تبدأ طريقها إلى تركيا مع شقيقتها الرضيعة وجارتهم مريم، بصحبة لاجئين آخرين ولينة ترغب في العودة إلى الوطن بينما تأمل مريم في الوصول إلى أوروبا والفيلم حصل على دعم مادي من وزارة الثقافة والسياحة التركية .

وأكدت أن الفيلم يناقش مشكلة اللاجئين السوريين ليس فقط في تركيا، ولكن في كل مكان، وتابعت "هي المشكلة الأهم في العالم حاليًا من وجهة نظري، هؤلاء اللاجئون هجروا بيوتهم تحت القصف والظروف الصعبة، منهم من ترك جثث أطفاله وعبروا الحدود وقضوا الليالي في مخيمات اللاجئين، ونادراً ما يلقون تعاملاً جيداً في الدول الأوروبية التي يذهبون إليها".

الفيلم إنتاج مشترك بين جهات من 3 دول عربية وأوروبية وهي الاردن وتركيا وأيرلندا وقد حصل مشروع الفيلم على دعم مادي من وزارة الثقافة والسياحة التركية، وعن مشاركتها في إنتاج الفيلم، قالت صبا: هذا الفيلم يمثل خصوصية شديدة بالنسبة لي، في البداية كان معروضاً عليَّ المشاركة في بطولته فقط، ولكن إعجابي بالسيناريو الإنساني وما يحمله من طاقة أمل جعلني أبادر بالمشاركة في إنتاجه، وأعتبرها إحدى أهم تجاربي حتى الآن، لأنها تعبر عن رؤيتي ووجهة نظري كفنانة مهتمة بالقضايا التي يمر بها المجتمع الذي أعيش فيه.

    الاكثر قراءة