السبت 29 يونيو 2024

نيوزويك تكشف كواليس اللقاءت السرية لزعماء الولايات المتحدة

11-6-2017 | 22:01


كتبت: ميادة محمد
حاولت مجلة نيوز وييك الإجابة على سؤال مفاده لماذا يسعى قادة أمريكا الاتصال سرا بزعماء الدول الأخرى؟ وربطت هذا الأمر بالقضية التي يتحدث عنها إعلام الولايات المتحدة كله والخاصة بطلب صهر دونالد ترامب جاريد كوشنر بفتح قناة اتصال مع الكرملين.
وأكدت المجلة أنه من المفترض أن تكون هناك قنوات خلفية للمحادثات غير العلنية بين بلدين أو أكثر، باستخدام بروتوكولات متفق عليها تسمح بمناقشة المشكلات، وتبادل المعلومات وطلب المساعدة، والمفترض أن يتم ذلك بشكل لا يحيد عن العلاقات السياسية بين جميع الأطراف المعنية، فهذه الوسيلة وفقا للمجلة تعطي للزعيمين فرضية أن يكونا أكثر صراحة مع بعضهما البعض، للتعبير عن قلق ما في قضية معينة مما يسهل الخروج من أزمة، لكن هذا الأمر يتعذر خلال المناقشة العلنية في المنتديات العامة.
وأكدت المجلة أن الاتصالات السرية شائعة جدا ببن الحكومات، وكثيرا ما استخدمت الولايات المتحدة هذا الأسلوب مع الدول الأخرى، فهذه وسيلة جيدة للحفاظ على ماء الوجه، وتتم مناقشة قضايا مهمة، على سبيل المثال كان هذا الأسلوب متبعا لمعالجة مشكلة خطيرة مثل أزمة الصواريخ بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في عام 1962.
ورأت المجلة أن المشكلة  مع طلب كوشنر الاتصال سرا مع الروس، هو أنه يقال إنه طلب من السفير الروسي سيرجي كيسلياك الوصول إلى قيادات روسيا، ولم يقترح أن يتم فتح قنوات تقليدية من خلال الاستخبارات الأمريكية، وهذا الأمر خطير، وحتى روسيا لم تقوم بهذا الأمر من قبل.
واضافت المجلة إن حقيقة طلب كوشنر من كيسلياك الاتصال بالكرملين، تعطى السفير الروسي وبالتالي وزير الخارجية سيرجي لافروف والرئيس بوتين إشارة على أن إدارة ترامب فقدت الثقة في جهاز الاستخبارات الخاص بها ، كما ان هذا الطلب قد يمكن الروس من إحراج صهر الرئيس وزرع المزيد من بذور الشك والشقاق في النظام السياسي الأمريكي الهش