قالت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن مشكلة التخلص من القمامة والمخلفات الزراعية بالجامعة، من أهم المشكلات التي تحتاج إلى تعاون وتضافر جهود كافة الجهات والإدارات المعنية بالجامعة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسته الدكتورة مها غانم، اليوم، مع اللجنة المعنية بوضع حلول وآليات للتخلص من مشكلة القمامة بالحرم الجامعي، تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، بحضور الدكتور محمد أبو القاسم الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة والمشرف على وحدة الحماية المدنية بالجامعة، ومحمود فوزي مدير دار الضيافة، وعدد من مسئولي ومديري إدارات المشروعات البيئية، والإدارة المركزية للشئون القانونية، وإدارة الأمن، وإدارة الحدائق، والشئون الهندسية.
وأكدت نائب رئيس الجامعة، حرص إدارة الجامعة على اتخاذ عدد من الخطوات الفعلية للتخلص الآمن والقضاء التام على تلك المشكلة للوصول الى حرم جامعي نظيف خال من القمامة والمخلفات بكافة أشكالها، وهو ما يأتي تأكيدا على الدور المجتمعي والخدمي والبيئي للجامعة وسعيها إلى تهيئة مناخ صحي ونظيف لكافة منتسبيها.
وأوضحت أن الاجتماع تناول التأكيد على مخاطبة كافة أمناء الكليات ومديري المباني المختلفة بالمدن الجامعية وكافة إدارات الجامعة بمتابعة أعمال شركة جمع القمامة التي تعاقدت معها الجامعة في وقت سابق لتجميع القمامة في أماكن ونقاط التجميع وعددها 13 نقطة بالحرم الجامعي، كما تطرق إلى ضرورة التخلص من المخلفات الزراعية بالفرم بدلا من الحرق، والذي يسبب العديد من المشكلات الصحية، على أن يتم التنسيق مع كلية الزراعة بشأن الاستفادة من مخلفات الفرم الزراعية وتوجيهها إلى بعض المصانع كمصانع الأخشاب والسماد وغيرها.
وأكدت ضرورة توعية كافة منتسبي الجامعة بأهمية فصل القمامة من المنبع؛ تمهيداً لإعادة تدويرها، وهو التوجه الذي سوف تدعمه الجامعة خلال الفترة القادمة من خلال توفير الإمدادات والموارد اللازمة والإمكانيات التي تيسر ذلك.