قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية، إن قمة الكوميسا في دورتها الـ21 التي عقدت في العاصمة الإدارية اليوم تحمل أهمية خاصة، حيث تعد الكوميسا أكبر تجمع اقتصادي في أفريقيا ويضم 550 مليون نسمة من سكان القارة ولديها اقتصاديات واعدة.
وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أنه فيما يخص مصر منذ انضمامها لاتفاقية الكوميسا زادت معدلات التبادل التجاري إلى 3 مليار دولار، فيما تعد الصادرات المصرية لدول الكوميسا أكثر من الورادات، مضيفا أن مصر تستورد الكثير من المعادن وبعض المنتجات الزراعية اللازمة للصناعات المصرية.
وأضاف حجاج أن هناك الكثير من فرص الاستثمار والتجمع لديه مكسب خاص للاستثمار وهو الوحيد في تجمع الكوميسا، ويتوجب على القطاع الخاص المصري أن يطور ويزيد من مجهوداتها للنفاذ لهذه الأسواق، حيث أن كل المنتجات المصرية تتمتع بإعفاء جمركي كامل أو تخفيضات جمركية لا بأس بها.
وأشار إلى أن الدور ليس فقط على الحكومة، فهي تقوم بالإرشاد وإعطاء المعلومات ولكن على القطاع الخاص أن يسعى للدخول لهذه الأسواق، مضيفا أن رئاسة مصر للكوميسا جاءت بعد 20 عاما حيث استضافت القمة الأخيرة في 2001، وتعد الرئاسة الحالية إضافة لنشاط سكرتارية القمة والاتصالات بين الرئاسة المصرية ورؤساء الدول الأعضاء في المؤتمر.
وتابع: أن الرئاسة المصرية هي فرصة أيضا لعقد المزيد من المؤتمرات لتشجيع هذا التعاون وتحفيز الاقتصاد المصري على زيادة نشاطه في دول التجمع.