السبت 1 يونيو 2024

رئيس جمعية «مسافرون»: ننتظر 2 مليون سائح أسيوي خلال 2017

12-6-2017 | 12:07

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، إن السياحة الأسيوية ستكون الحصان الرابح هذا العام خاصة مع بداية الموسم الشتوي بداية من شهر سبتمبر القادم.

وأضاف عاطف عبد اللطيف في تصريحات حصلت "الهلال اليوم" على نسخة منها، أن السياحة من شرق أسيا على وجه التحديد من الصين والهند واليابان ستتزايد خلال الفترة القادمة ومن المنتظر أن يصل عدد السائحين الذين سيزورون مصر من هذه الدول إلى حوالي 2 مليون سائح كلهم يستهدفون سياحة الآثار في الأقصر وأسوان.

وأوضح عاطف عبد اللطيف أنه سيصل من الصين فقط مليون سائح طبقا لمبادرة تشجيع السائح الصيني وسيصل أول فوج صيني عقب عيد الفطر المبارك وهذا سيكون له عظيم الأثر في إحداث انتعاشه في قطاع السياحة وسيعوض تراجع السياحة من الأسواق الأساسية في روسيا وبريطانيا وإيطاليا وانتعاش السياحة الكلاسيكية خاصة في الأقصر وأسوان التي تراجعت بشكل كبير جدا خلال السنوات الماضية.

وأشار رئيس جمعية مسافرون إلى أن أغلب السياح الأسيويين يأتون إلى مصر عبر الخطوط الجوية القطرية نظرا لانخفاض تكاليفها حتى أن قطر كانت قد قررت فتح خط جديد بين طوكيو والأقصر مباشرة لنقل السائحين.

وقال أنه مع قرار قطع العلاقات مع قطر الذي نرحب به جميعا ونؤيده ونسانده نتيجة للسياسات المعادية التي يتبعها النظام القطري مع مصر والدول العربية بهدف زعزعة الاستقرار ودعم الإرهاب فقد آن الأوان لنعتمد بشكل اكبر على شركة مصر للطيران في نقل السائحين الأسيويين إلى مصر.

وطالب بضرورة تشكيل لجنة من شركة مصر للطيران وشركات السياحة والوكلاء السياحيين في الخارج للاتفاق على بحث الآليات والسبل التي به ينجح الموسم السياحي الشتوي بين القاهرة والصين واليابان والهند وماليزيا واندونيسيا من خلال تشغيل خطوط جديدة لنقل السائحين من المناطق التي بها تعاقدات وطلب على زيارة مصر.

واقترح عاطف ضرورة الاهتمام بالسياحة الأسيوية وأيضا أمريكا الجنوبية لما لها من أهمية وستكون حائط الصد لكسر الحصار الأوروبي على مصر باستثناء ألمانيا مؤكدا أنه متفائل بمستقبل القطاع السياحي في مصر خلال الفترة القادمة إذا تم توفير برامج سياحية جيدة ومناسبة وتوفير خطوط الطيران وعمل الحملات التسويقية المناسبة.

وشدد على أهمية دراسة إنشاء شركة طيران "شارتر " قوية بالشراكة مع دولة مثل الإمارات والسعودية مع مصر يمكن من خلالها القضاء على الحصار القطري والتركي الذي يسيطر على جزء كبير من السياحة الوافدة لمصر عبر شركات طيرانهما.