قررت الأمم المتحدة إجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين من إثيوبيا، مع إعلان المتمردين أنهم يواصلون تقدمهم نحو العاصمة أديس أبابا.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية حسب وثيقة رسمية اطلعت عليها، فقد أصدرت الأمم المتحدة تعليمات أمنية داخلية من أجل "تنظم عملية الإجلاء".
وأكدت أنها تحرص على أن يغادر جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين ممن يحق لهم بذلك، إثيوبيا في موعد أقصاه 25 نوفمبر 2021.
من جهتها، دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا التي تشهد حربا في وقت أعلنت فيه "جبهة تحرير تيجراي" أنها باتت على مسافة 200 كيلو متر برا عن العاصمة أديس أبابا.
وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين: "جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميا لمغادرة البلد في أقرب وقت".
كما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول عسكري ومصدرين مطلعين آخرين، أن الجيش الأمريكي نشر قوات عمليات خاصة في جيبوتي لتقديم المساعدة لسفارة البلاد في إثيوبيا، إذا تدهور الوضع هناك.