الخميس 26 سبتمبر 2024

بعد اعتقال 11 ألفًا من جيش آبي أحمد.. قلق عالمي لتطور الأوضاع في إثيوبيا

آبي أحمد

عرب وعالم24-11-2021 | 21:17

شروق صبري

ألقت التطورات الأخيرة  في إثيوبيا بظلال من الشك على الآمال في التوصل إلى حل سلمي للصراع على الرغم من الجهود الدبلوماسية المحمومة بقيادة الاتحاد الأفريقي لتأمين وقف إطلاق النار.

وبوادر الحرب التي يخشاها الجميع كانت حين أعلن رئيس الوزراء، أبي أحمد، إنه سيتوجه إلى جبهة القتال لقيادة جنوده فيما وصفته الحكومة بأنه "حرب وجودية" في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، وحينها قال أبي أحمد، الذي حصل قبل عامين فقط على جائزة نوبل للسلام لتأمين اتفاق سلام مع إريتريا المجاورة: "نحن الآن في المراحل النهائية لإنقاذ إثيوبيا".

ومع إعلان  أبي أحمد قيادة الحرب بنفسه، تولى نائبه ديميكي ميكونين هاس مسؤولية الأعمال الحكومية الروتينية، وبعدها قال المتمردون إنهم سيطروا على  مدينة شيوا روبت، وهي بلدة تبعد حوالي 225 كيلومترا (140 ميلا) شمال شرق أديس أبابا.  

 نشرت قوات إقليم تيغراي، فيديو قالت إنه لـ"أسرى الجيش الإثيوبي"، الذين بلغ عددهم 11 ألفا، فيما تحدث المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان أن هناك تقدما نحو دفع جميع أطراف الصراع الإثيوبي إلى مفاوضات وقف إطلاق النار.

وحسب الفيديو الذي نشره عضو مكتب تيغراي للشؤون الخارجية كيندييا غيبريهوت عبر حسابه على "تويتر"، يظهر "أسرى قوات الجيش الإثيوبي لدى قوات "جبهة تيغراي".

وفي ظل هذه التطورات تحدث المبعوث الأمريكي جيفري فيلتمان عن بعض التقدم في الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية دبلوماسية لإنهاء الصراع المستمر منذ عام، لكنه قال إنه يخاطر بالتعرض للخطر بسبب "التطورات المقلقة" في إثيوبيا.

وبناء على هذه الأحداث تصاعد القلق الدولي بشأن تصاعد الحرب في إثيوبيا قال متمردو تيغرايان إنهم يقتربون أكثر من العاصمة أديس أبابا، وطُلب من المزيد من المواطنين الأجانب المغادرة.

وأصبحت فرنسا أحدث دولة تطلب من مواطنيها الخروج من إثيوبيا ، في حين أمرت الأمم المتحدة بالإجلاء الفوري لأفراد عائلات الموظفين الدوليين.

وحثت المملكة المتحدة مواطنيها على مغادرة إثيوبيا على الفور، قائلة إن القتال قد يقترب من أديس أبابا في الأيام المقبلة، فيما تقول أيرلندا إن أربعة من دبلوماسييها طردوا من إثيوبيا.