يعقد بمركز طلعت حرب الثقافي، بالسيدة زينب، في الرابعة من عصر اليوم الخميس، لقاءً ثقافيا بعنوان "العنف ضد المرأة"، بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.
وفي عام 1981، أعلنت الأمم المتحدة، الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، على إثر الاغتيال الوحشي عام 1960 للأخوات "ميرابال" الثلاثة وهن ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان، وذلك بناء على أوامر من الحاكم الدومينيكي رافاييل ترخيو (1930-1961).
واستطاعت مكتبة طلعت حرب خلال الآونة الأخيرة أن تصبح مركزاً للإشعاع الثقافي والفني بمنطقة زينهم بحي السيدة زينب، حيث ساهمت بدور فعال في التنمية الحضارية والبشرية لسكان هذه المنطقة الشعبية التي شهدت تطوراً معمارياً وثقافياً هائلاً، واستطاعت المكتبة أن تحدث نقله توعية كبيرة في سلوكيات المجتمع المحيط بها وأن توجد حواراً خلاقاً بينها وبين أهالي المنطقة كشف عن العديد من المواهب الشابة ووضعها على أول طريق الإبداع والتميز.
ونظراً لما حققته المكتبة من نجاح كبير وتأثير قوي وفعال جعلها تكتسب احترام وتقدير المجتمع المحيط بها حتى أصبحت نموذجًا يحتذى به في مجال تطوير المناطق العشوائية حيث انطلقت على خلفية هذا النجاح العديد من المشروعات الأخرى، ومع كثافة النشاط الذي تقدمه المكتبة وتنوعه وتعاظم الدور الذي تقوم به وتزايد إعداد المترددين عليها يوماً بعد يوم كان لابد من التفكير في تطوير المكتبة من خلال مشروع متكامل يهدف للارتقاء بالأداء ومواكبة التكنولوجيا الحديثة.. وذلك بتحويل المكان من مكتبة عامة الى مركز ثقافي متكامل يضم الى جانب قاعات الإطلاع التقليدية – قاعة متخصصة للفنون – مسرح مكشوف – قاعة للكتاب الالكتروني – قاعة متعددة الأغراض – قاعة للندوات – فصل تعليمي – قاعة لتعليم الحاسب الآلي واللغات – قاعة معارض، بما يضمن الاستغلال الأمثل للمكان وفق متطلبات الدور المتعاظم المنوط القيام به.