أعربت الولايات المتحدة وليتوانيا عن قلقهما المشترك حيال نشاط روسيا العسكري غير المعتاد على الحدود مع أوكرانيا والخطاب التحريضي ودعيا موسكو إلى تهدئة التوترات.
وجاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الخميس، خلال لقاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ووزير الخارجية الليتواني ابريليوس لاندسبيرجيس في واشنطن العاصمة.
وأفاد البيان بأن شيرمان توجهت بالشكر لوزير الخارجية لاندسبيرجيس على قيادة ليتوانيا في دعم الحركة البيلاروسية المؤيدة للديمقراطية.
وخلال اللقاء، جددت شيرمان دعوة الولايات المتحدة لنظام لوكاشينكا إلى الكف فوراً عن حملته العنيفة ضد المجتمع المدني البيلاروسي ووقف حملته لتنظيم تدفقات المهاجرين غير النظاميين عبر حدودها إلى ليتوانيا وبولندا ولاتفيا. وأكد الدبلوماسيان الروابط الدفاعية والاقتصادية القوية الثنائية بالإضافة إلى التزام واشنطن وفيلنيوس بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في منطقة عبر الأطلسي و حول العالم.
ورحب الزعيمان بالجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية القوية بالفعل من خلال التوقيع يوم 23 نوفمبر على مذكرة تفاهم بين بنك التصدير والاستيراد للولايات المتحدة وحكومة ليتوانيا، والتي ستعمل على تعميق الروابط بين الشركات الأمريكية والليتوانية.
ومن جانبها، رحبت شيرمان بمشاركة وزير الخارجية الليتواني يوم 23 نوفمبر في الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وليتوانيا وأعربت عن دعمها لخطط ليتوانيا لتوسيع العلاقات مع الديمقراطيات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي تضامن الولايات المتحدة الصارم مع ليتوانيا حليفة واشنطن في الناتو وشريكتها في الاتحاد الأوروبي، في مواجهة تحديات جيوسياسية للاستقرار الإقليمي والأمن والازدهار الاقتصادي.