حث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الدول الأعضاء في المنظمة على ضرورة تعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المرأة.
وأشار طه- في بيان، أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)؛ بمناسبة إحياء المجتمع الدولي لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة- إلى أن الإجراءات الضرورية لحماية المرأة تتمثل في سن قوانين صارمة واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لضمان سلامة النساء والفتيات، وتعزيز عمل مؤسسات المجتمع الوطني العاملة في هذا المجال في العالم الإسلامي؛ من أجل القضاء على مثل تلك الحالات في مجتمعاتنا؛ لما لها من آثار سلبية على تنمية وازدهار المجتمع.
وأكد أن قضية العنف ضد المرأة تشكل مصدر قلق خاص للمنظمة، لذا ستواصل بذل قصارى جهودها للنهوض بالمرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف، وذلك بالتنسيق مع الدول الأعضاء وأجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والأطراف المعنية في المجتمع الدولي.
ودعا الدول الأعضاء التي لم تصادق بعد على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة إلى الإسراع باستكمال إجراءات المصادقة والانضمام إليها، حتى تتمكن من تأدية الدور المرجو منها في تعزيز وتمكين المرأة والنهوض بوضعها في العالم الإسلامي.