أصدرت محكمة النقض اليوم الخميس، حكمها في طعون المتهمين باغتيال ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك واللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية الأسبق ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق وآخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ أنصار بيت المقدس .
وجاء منطوق الحكم، بالإعدام ل٢١ متهما، وقررت المحكمة تخفيف حكم الإعدام لمتهم للسجن المؤبد، وتخفيف حكم المؤبد لاثنين من المتهمين للسجن ١٠ سنوات، ورفض الطعون لباقي المحكوم عليهم.
وتقدم المتهمون بطعن على أحكام أول درجة الصادرة من دائرة الإرهاب برئاسة المستشار حسن فريد في قضية أنصار بيت المقدس بمعاقبة هشام عشماوي، المنفذ بحقه حكم الإعدام في قضية أخرى، والفلسطينيين الهاربين أيمن نوفل ورائد العطار، القياديين بحركة حماس و34 آخرين بالإعدام شنقًا والسجن المؤبد لـ 61 متهمًا والمشدد 15 عامًا لـ15 متهمًا و10 سنوات لـ 21 متهمًا و5 سنوات ودفع مبلغ 150 مليون جنيه لوزارة الداخلية كتعويض مدنى مؤقت عما لحقها من أضرار مادية من الأموال المتحفظ عليها من قبل لجنة التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية والإرهابيين.
وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية - أنصار بيت المقدس، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس «الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان»، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.