قالت الدكتورة سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعى لجمعيات حماية المستهلك، إن بعد انتشار فيروس كورونا ارتفع معدل التجارة الإلكترونية، ولجأت العديد من الأسر إلى هذا النمط الشرائي، ولكن ظهرت بعض السلبيات التي لا يستطيع أحد السيطرة عليها، وهي الشراء من جهات غير معلومة المصدر أو الجهة التابع لها.
وأضافت في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن من أبرز المشاكل التي تعرض لها المواطنون هي شراء منتج غير مطابق للمواصفات، وغير مطابقة لنفس الشكل الذي تم عرضه عبر صفحات السوشيال ميديا أو الموقع الإلكتروني، مشيرة إلى أن المستهلك يجب أن يقوم بالشراء إلكترونيا من جهات معلومة المصدر ولها مقر وكذلك موقعها موثق يستطيع المستهلك أو الجهات الرقابية الوصول إليها.
وأشارت إلى أن خلال تخفيضات "الجمعة البيضاء" تكثر مشاكل التجارة الإلكترونية نتيجة انبهار المستهلك بالتخفيض على السلعة دون التركيز على المواصفات أو الحجم أو الشكل ما إذا كانت الأصل أم التقليد، لذا يجب على المواطن التأني قبل الشراء ومراجعة المنتج جيدا ودراسة إذا كان بحاجة إليه أم لا، موضحة أن أفضل شيء عند التسوق هو أن يكون التسوق في مول تجاري أو محلات وليس إلكترونيا إلا إذا كانت جهة معروفة وموثقة.