قال مسؤول إيطالي، إن بلاده ستشكل مع باريس محوراً لتقوية أوروبا، في إشارة إلى معاهدة كويرينالي المقرر توقيعها غداً الجمعة في روما من قبل رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي تصريحات لصحيفة (ميسّاجّيرو) الإيطالية الخميس، وصف أمين سر الشؤون الأوروبية فينتشينتسو أميندولا، الذي أطلق الاتفاقية الثنائية الإيطالية الفرنسية التي قادت إلى ابرام المعاهدة، بأنها “حقنه ثقة وأداة لجعل التكامل الأوروبي أكثر صلابة”.
وأوضح أميندولا، أن المعاهدة “وُلدت بناءً على اقتراح من الرئاسة الفرنسية عام 2017. منذ تلك اللحظة كانت هناك تقلبات بين البلدين، التي نتذكرها وتم التغلب عليها لحسن الحظ، لخلق تعاون معزز في العديد من القضايا”.
وذكر على وجه الخصوص، أن بنود المعاهدة “تنتقل من الابتكار إلى التنمية المستدامة، مروراً بالثقافة والأم”، إنه “تعاون يبني أداة أكثر صلابة للتكامل الأوروبي”، مبيناً أن “موضوع المعاهدة هو: دولتان قررتا تعزيز المشاورات لتقاسم الأهداف الاستراتيجية لأجل أوروبا أكثر سيادة”.
وأشار أميندولا إلى أن “ستة حكماء عملوا على المعاهدة، دبلوماسيونا من فارنيزينا ونظرائهم من وزارة الخارجية الفرنسية. كما ينبغي الثناء على عمل السفيرين كريستيان ماسيه وتيريزا كاستالدو، اللذين صمدا خلال هذه السنوات التي اتسمت بالاضطراب في بعض الأحيان”.
واعترف المسؤول بأن المعاهدة “لتنطوي على بنود سرية، بل يجري من خلالها تنفيذ آلية تشاور دائمة تنطوي على عقد قمم سنوية بين الحكومتين، ومشاورات استراتيجية دائمة ومتساوية بين وزراء الخارجية، حول جميع القضايا”.