السبت 23 نوفمبر 2024

الجريمة

مدمن وحاول اغتصابها.. ننشر نص التحقيقات مع طفلة قتلت والدها حرقا فى بولاق الدكرور (مستندات)

  • 25-11-2021 | 22:29

إشعال النيران

طباعة
  • هايدي شعبان

حصلت بوابة "دار الهلال" على نص التحقيقات في واقعة قيام فتاة بإشعال النيران في جسد والدها بمنطقة بولاق الدكرور.

وشهدت منطقة بولاق الدكرور واقعة مأساوية، حيث أشعلت فتاة، النيران في والدها، للانتقام منه بعد تعديه عليها جنسيا، حسب ما زعم شهود العيان، مشيرين إلى أن الطفلة التي تبلغ من العمر 14 سنة، استعانت بعشيقها خلال إشعال النيران في والدها، وسكبت البنزين قبل أن تقوم بأخذ ولاعة من الشارع لإشعال النيران في جثة والدها أثناء نومه.

وقال أحمد عبد الستار 59 سنة مالك العقار، 15 شارع سيد مرزوق، محل الواقعة، إن العقار إرث له من أبيه وأنه منذ شهرين، أجّر الغرفة، محل الواقعة الكائنة بالطابق الأرضي للمجنى عليه كريم سعيد عبد الغفار، والذي أقام فيها رفقة كريمته منة، وأنه ومنذ سكنهما لم يلتقيا وليس لديه أية معلومات عنه.

وأضاف عبد الستار، أنه في لحظة الواقعة وحال خلوده للنوم بمسكنه، سمع صوت استغاثة من نجله محمد أحمد عبد الستار، والذي أخبره باندلاع حريق بمسكن المجنى عليه، فهرع مسرعا لاستبيان الأمر، وأبصر دخانا كثيفا يتصاعد فقام مع شباب المنطقة بكسر الباب، وإطفاء الحريق بالمياه، وحال دلوفه إلى الداخل، أبصر المجنى عليه صريعا في حالة تفحم، وحال خروجه أبصر نجله ممسكا بالطفلة منة كريم، والتي أخبرته بأنها من أضرمت النيران في والدها.

وقال محمد أحمد عبد الستار محمد عبد السميع، 29 سنة، عامل بناء، بما لا يخرج عن مضمون ما شهد به سابقه. وأضاف أنه وحال عمله أمام المسكن، حضرت إليه الطفلة منة كريم وطلبت قداحته فأعطاها إياها، ودلفت لمسكنها، وفي أعقاب دقيقة واحدة خرجت إليه حاملة حقائبها وردت إليه قداحته، وبمرور برهة قصيرة أبصر دخانا يتصاعد من النافذة محل سكن المجنى عليها، فاستغاث بوالده وتتبع سالفة الذكر حتى تمكن من الإمساك بها، وحال سؤاله لها عما فعلته ظلت تبکي دون رد.

وبالتحقيق مع الطفلة منة كريم سعيد، 13 سنة، قالت إن والديها انفصلا منذ زمن وأنها ظلت مقيمة رفقة والدها وتنقلا سويا للسكن بأماكن متفرقة، وخلال سنواتها الأخيرة مع والدها استشعرت سوء أحواله وتركه لعمله والانخراط في تعاطى المخدرات، رفقة أصدقاء السوء، ما أثر تأثيرا مباشرا على علاقتهما سويا، حيث كان دائم التعدي عليها ضربا والتحدث معها بالإهانة والشتم، وإجبارها على إعطائه الحقن الطبية الممتلئة بمادة بيضاء، كانت تعلم حينها أنها مخدرة نظرًا لما لاقته من تأثير عليه وفقدانه لوعيه، وظلت تعيش في كنف أبيها فلا مكان يأويها غيره.

وأضافت الفتاة، أنها استمرت في إعطائه تلك الحقن وهي مجبرة، وفي أحد المرات وعقب تعاطيه لتلك الحقنة دلف عليها مجردا من ملابسه وجردها من ملابسها بالقوة وحاول مواقعتها من دبر، إلا أنه لم يستطع لصراخها واستغاثتها وما تعرضت له من ألم، فتركها، وفي أعقاب ذلك تملكها الكره الشديد تجاه أبيها، وعلى مدار الأربعة أشهر المنصرمة نشأت علاقة عاطفية بينها وبين المتهم أحمد شوقي، أحد جيرانها بالطابق الذي يعلوها، دون علم أبيها، حيث استغلت تعاطيه لتلك المواد المخدرة وتأثيرها العقلي عليه وكانت تصعد له وعاشرها دون إيلاج برضاها.

الاكثر قراءة