أكد المخرج أحمد مرسي، مدير تصوير العرض لحفل افتتاح طريق الكباش، أن الفارق بين الحفل ونقل المومياوات، هو أن الأخير لم يكن له مرجعية سابقة، وكان محدوداً لم نرى مثله قبل ذلك، قائلاً: "المرجعية لم تكن موجودة في المومياوات ولم نرها من قبل وكانت المساحة محصورة بين متحفين أما في حفل الكباش المساحة كانت أكبر بكثير ".
تابع في لقاء خاص لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON: "حجم التوقعات كان أكبر بكثير في حفل الكباش، بعد نجاح موكب المومياوات وهذا أدى لزيادة حجم التحدي ."
وأكد أن الوقت كان أقصر بكثير من الحفل السابق: "أخدت شهر ونصف تصوير يومي دون انقطاع أو أجازة ومن قبل ذلك كانت هناك فترة تحضيرية طويلة جداً ".
وأشار إلى المكان والموقع المتميز وعراقته كان تحدياً كبيراً، كونه نظم عمارة غير موجودة في العالم وليس لها نظير: " الموقع مميز ومنحنى مساحة أكبر في الإبداع لكن في نفس الوقت كان التحدي إني أطلعها في أحسن شكل . "
أكمل: "المساحة الحلوة والمكان العريق كان سلاح ذو حدين أني أستفيد بجماله وعراقته وفي نفس الوقت أكون قد حجم التحدي وأطلعه في أبهى صورة ".