أعلن البرلمان السويدي أنه سيجري تصويتا جديدا يوم الاثنين المقبل لتحديد مصير رئيسة الوزراء المستقيلة ماجدالينا أندرسون زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي، وما إذا كان يتعين أن تظل أول رئيسة للوزراء في السويد أم لا، وذلك بعد انتهاء التصويت الأول بالفشل.

وكانت ماجدالينا أندروسن قد شغلت منصب رئيس الوزراء خلفا لستيفان لويفين أول أمس الأربعاء ولكنها اضطرت إلى تقديم استقالتها بعد ذلك بساعات عقب حدوث انشقاق في الائتلاف الحاكم بشأن ميزانية عام 2022 مما دفع شركاؤها في الائتلاف إلى الانسحاب.

وذكر البرلمان السويدي - في بيان نشر اليوم الجمعة على موقعه الالكتروني - أنه من المقرر إجراء التصويت يوم الاثنين المقبل بصورة مبدئية.

ومن جانبه، قال رئيس البرلمان أندرياس نورلين إنه تشاور هاتفيا مع ممثلي الأحزاب، ومن المقرر إجراء تصويت جديد في البرلمان الذي تبلغ عدد مقاعده / 349 مقعدا / وأنه سيقترح مرة أخرى ترشيح أندرسون لمنصب رئيس الوزراء.

ومن ناحية أخرى، ذكر راديو السويد أن كافة الأحزاب وعدت بالتصويت مثلما حدث من قبل، وأن ذلك يشير إلى احتمال أن تضمن أندرسون الترشيح هذه المرة لرئاسة حكومة أقلية من حزب واحد هو حزبها الديمقراطي الاشتراكي.

بشار إلى أنه من المقرر إجراء الانتخابات العامة القادمة في السويد خلال شهر سبتمبر عام 2022.