أعلنت مدينة مليلية الاسبانية ذات الحكم الذاتي عن حالة تأهب من المستوى الأول بسبب داء الكلب عقب تسجيلها لحالتي إصابة، معتمدة سلسلة من الإجراءات تستمر 6 أشهر على الأقل.
وتشمل الإجراءات منع المواطنين من أي اتصال جسدي مع الحيوانات الضالة، كما أعلنت السلطات عن اتخاذ إجراءات إضافية في منطقة تماسها مع المغرب.
ووفقا لوزارة السياسات الاجتماعية والصحة العامة ورعاية الحيوان في الثغر، ظهرت حالتين من داء الكلب في مليلية، تم تشخيصهما في المختبر المرجعي الوطني لمعهد كارلوس الثالث للصحة في مدريد، ليتم اتخاذ قرار العمل على تنفيذ خطة طوارئ لمكافحة الداء بين الحيوانات الأليفة في المدينة.
والإجراء الأول الذي اتخذته المنطقة التي يديرها فرانسيسكا مايسو، هو الإشارة إلى أن أي حيوان عدواني معرض للإصابة بداء الكلب موجود داخل المدينة "سيعتبر حالة محتملة، وفي أي حال يجب أن تكون المراقبة الوبائية شديدة"، وبهذا المعنى، فقد ثبت أن "البدء العاجل لخدمة إزالة هذه الحيوانات"، سيتم تنفيذه في كل مناطق المدينة، بما في ذلك المحيط الحدودي مع المغرب.