الكلاب من أوفى الحيوانات على وجه الأرض فمن الممكن أن تفديك بروحها إذا شعرت بحبك لها فكم من قصص وفاء سمعناها عن كلاب ظلت بجوار أصحابها في المرض ومنهم من مات حزنا بسبب وفاة صاحبه وتُظهر اللقطات التي تم التقاطها جراي ، وهو كلب يستخدم في العلاج النفسي للمسنين ويسمى "العملاق اللطيف" ، وهو يجلب الفرح للناس في العديد من دور رعاية المسنين ومرافق الرعاية حول بيتسبرغ ، بنسلفانيا وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وفي مقطع فيديو نُشر  ، يمكن رؤيته وهو يزور دور رعاية المسنين ومرافق الرعاية ، مما يوفر دفعة هم فى أمس الحاجة إليها وقالت تشارلين بوتس مالكته إن جراي البالغ من العمر عامين سجل بالفعل ما يقرب من 130 زيارة في جميع أنحاء منطقة بيتسبرغ بعد أن أصبح كلبًا للعلاج خلال جائحة كورونا .

وقالت : بعد أن يجذب هذا العملاق اللطيف انتباه الجميع بحجمه 165 رطلاً إن تصرفه اللطيف والأنيق هو ما يكسبه صداقات سريعة. 

ففي مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب ، يمكن رؤية الحيوان الأليف الضخم وهو يجلب الفرح لرجل مسن على كرسي متحرك ويستمتع باهتمام الموظفين.

أرتدي حزامًا مكتوبًا عليه عبارة مرحبًا ، أنا رمادي من فضلك قم بتلويني المطبوع عليها ، يتم نقله حول مرافق الرعاية وتقديمها إلى السكان الذين يعيشون هناك.

شوهدت امرأة مسنة ، وهي أيضًا على كرسي متحرك ، وهي تداعب جراي ، بينما كان يقف بجانبها بهدوء ثم يتم نقله إلى سرير حيث يرقد رجل مسن.

يجلب وجود جراي ابتسامة كبيرة على وجه الرجل وهو يربط على الكلب الدانماركي الضخم بينما يحدق في الساكن وبعد فترة ، اختار جراي الاستلقاء بجانب صديقه الجديد.

يُنظر إليه أيضًا في رعاية امرأتين ، ويتمتع بالاهتمام الجديد والمداعبة وقالت السيدة بوتس على موقع إلكتروني تم إنشاؤه من أجل جراي ، إن الكلب الدنماركي العظيم "صُنع تمامًا ليكون كلبًا للعلاج" و "ليس لديه شكوك" في أنه سيتفوق في ذلك.

بسبب جائحة الفيروس التاجي ، تأخرت في البداية في بدء عملية الحصول على شهادة جراي ، ولكن بعد الأوراق والفحص البيطري والاختبار وعملية المراقبة ، أصبحت جراي كلبًا معتمدًا للعلاج في عمر 14 شهرًا.

توقفت الزيارات في البداية بسبب القيود المفروضة في مرافق الرعاية بسبب الوباء ، لكن جراي بدأ الآن في زيارة السكان.

للتأكد من أن جراي كان جاهزًا لهذه الزيارات ، أخذته السيدة بوتس إلى المطاعم مع تناول الطعام في الهواء الطلق حتى يتمكن من تجربة مشاهد وأصوات وروائح مختلفة.

إنها تستخدم حساب تيك توك الخاص بها لمشاركة مقاطع فيديو أخرى لـ جراى ليزور سكان دور الرعاية.