السبت 27 ابريل 2024

مائدة مستديرة عن تمكين المرأة والتكنولوجيا الزراعية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

ممثل مصر في لجنة الحوكمة بمنظمة التعاون الاقتصادي

اقتصاد27-11-2021 | 14:44

عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي للوزارة مائدة مستديرة حول «تمكين المرأة والتكنولوجيا الزراعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة UN WOMEN.

وأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد إلى أهمية التقنيات الرقمية في خلق فرص جديدة للمزارعين والعاملين في قطاع الزراعة، موضحة أنه يمكن لنظام غذائي رقمي أن يوفر فرص أكثر عدلًا للجميع.

وقالت شريف أنه لا يتم تقاسم هذه الفرص بالتساوي بين الرجال والنساء بسبب الفجوة الرقمية التي قد تجعل النساء أقل كفاءة، مؤكدة أن تمكين المرأة يؤدي إلى النمو الاقتصادي العالمي الشامل والأقوى، فضلًا عن تحقيق العدالة الاجتماعية.

اوضحت أن البحوث التي أجراها صندوق النقد الدولي أظهرت أن زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل يمكن أن تحقق مكاسب كبيرة للدخل القومي، حيث يمكن تحقيق نسبة نمو 34٪ في الناتج المحلي الإجمالي إذا كانت مشاركة الإناث مساوية لمشاركة الرجال، منوهة إلى أن النساء في مصرأكثرعرضة للعمل غيرالرسمي، بسبب انخفاض فرص الوصول إلى التعليم الجيد الذي يحسن فرصهم في العمل اللائق.

كما أوضحت الدكتورة شريفة شريف، أن عام 2019 شهد انخفاضًا في مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى أدنى مستوى لها في 5 سنوات بسبب Covid-19، كما أن معدل استخدام النساء للإنترنت أقل مقارنة بالرجال ( نساء 47٪، رجال 69٪)، مؤكدة أن زيادة نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى 35٪ بحلول عام 2030 يعد هدف استراتيجي لمصر، وهو ما يستلزم خلق بيئات عمل مشجعة للمرأة، زيادة تمثيل المرأة في القيادة، إلى جانب دعم برامج محو الأمية التعليمية والرقمية للمرأة.

وفيما يتعلق بالمرأة في قطاع الزراعة أوضحت الدكتورة شريفة شريف أن قطاع الزراعة في مصر به نسبة عالية من عمالة المرأة. فهو يوظف 45٪ من النساء في قوة العمل (بينما 24٪ فقط للرجال)، كما تشارك النساء بشكل أكبر في المهام التي تتطلب عمالة كثيفة مثل الحصاد، والمكافحة اليدوية للآفات، وإزالة الأعشاب الضارة، وما إلى ذلك، فضلا عن أن 94٪ من الحصاد في صعيد مصر تقوم به النساء و67٪ في الوجه البحري، مما يضعهن في موقف أكثر ضعفًا وقابلًا للعمل بشكل غير رسمي، كما أن أقل من 5٪ من الأراضي مملوكة للنساء، ويقل احتمال حصولهن على قروض طويلة الأجل، وتمثل الزراعة 32.4٪ من العمالة النسائية غير الرسمية، مضيفة أنه وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة أصبح قطاع الزراعة في العالم «مؤنث» بسبب هجرة الرجال من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية

Dr.Randa
Dr.Radwa