الثلاثاء 21 مايو 2024

(الصحافة البيئية في مصر والطريق إلى COP27).. ورشة عمل في إطار منتدى القاهرة للتغير المناخي

منتدى القاهرة للتغير المناخي

أخبار28-11-2021 | 20:38

إيمان مجدي

عقد منتدى القاهرة للتغير المناخي، التابع للسفارة الألمانية بالتعاون مع جريدة "الأهرام"، ورشة عمل تحت عنوان (الصحافة البيئية في مصر والطريق إلى COP27)؛ لرفع الوعي حول قضايا التغير المناخي في مصر بكل وسائل الإعلام المصرية، خاصة في إطار استعداد مصر لاستضافة مؤتمر المناخ، الذي سيقام العام المقبل في مدينة شرم الشيخ.

وقال عبدالبر زهران المتحدث الإعلامي للمنتدى "إن المنتدى يعمل منذ انطلاقه في عام 2011 كملتقى للخبراء من مصر وألمانيا في مجالات التغير المناخي واستراتيجيات الطاقة المتجددة وعلوم المناخ جنبًا إلى جنب مع صناع القرار والمجتمع المدني ومجتمع ريادة الأعمال؛ لتبادل الآراء وترسيخ التواصل والتعاون".

ونوه بأن فاعليات المنتدى، التي تم إقامتها في عدة محافظات، حققت نجاحا ملموسا في الوصول والتفاعل مع طلبة المدارس وشباب الجامعات ومختلف الفئات والطبقات من رجال الصناعة وخبراء الزراعة والباحثين والمسؤولين من مصر وألمانيا.

ومن جهته، أكد فيليب موباي مدير القسم العلمي بالسفارة الألمانية ومدير مبادرة منتدى القاهرة للتغير المناخي أهمية الإعلام البيئي، الذي يمثل أحد أضلاع المثلث البيئي مع صانع القرار ومنظمات المجتمع المدني، مشددا على دور الإعلامي المتخصص في نشر التجاوزات في حق الطبيعة وآثارها على دول العالم ووسائل حمايتها ورفع الوعي البيئي لدى المواطنين والشركات الصناعية أو شركات الطاقة.

وبدوره، أكد يورجن دوشنر الصحفي بالإذاعة الألمانية أهمية عدم اقتصار نشر المشاكل أو الظواهر الطبيعية على صفحات البيئة أو الصفحات العلمية فقط، بل يجب إدماجها في صفحات الاقتصاد والصحة والرياضة وغيرها.

وقال الكاتب الصحفي فوزى عبدالحليم "إن الإعلام البيئى يعتبر شكل من أشكال وأنواع الإعلام بشكل عام، حيث يساهم في تحديد المسؤوليات والواجبات التى يجب أن يقوم بها المجتمع البيئى تجاه البيئة التى يعيش فيها، بالاضافة إلى ذلك فإن الإعلام البيئي يسعى إلى تحديد السلوكيات الفردية اليومية، والتي يتم من خلالها تحديد المعتقدات والعادات المرتبطة بالبيئة".

وأضاف: "الإعلام البيئي يسعى إلى تحديد أسس ومعايير التوازن، وذلك من أجل تثقيف الجمهور المتلقى وتوعيته وتعليمه بالأبحاث والدراسات العلمية المعنية بالثقافة البيئية، على اعتبار أن الثقافة البيئية جزء رئيسى ومهم في المجتمعات الدولية لا يمكن الاستغناء عنه، فعند غياب الثقافة البيئية يحصل تخبط في المجتمع البيئي مع أهمية تقديم فرص التعرف على مجموعة من المشاكل والنواقص التي تؤثر على المجتمعات البيئية الدولية، كما توفر الوسائل الإعلامية مجموعة الطرق والوسائل التي يتم من خلالها تبنى كافة الأحداث والقضايا البيئية المتنوعة".

وشدد على الهدف لخلق ثقافة بيئية وزيادة الوعى البيئى لدى الجمهور، مع الأخذ في الاعتبار تباين شرائح الجماهير والتأثير على السلوك ليكون إيجابيا.

ومن جانبه، استعرض الكاتب الصحفي أشرف أمين تجربة تبادل الصحفيين في مجال العلوم والبيئة بين الأهرام والصحف الألمانية، بحيث يقدم كل منهم تحقيقا في صحيفة الدولة المضيفة كنوع من تبادل الخبرات والمعارف في البلدين، مشيرًا إلى ضرورة وجود الوعى الجمعي لمواجهة مشاكل البيئة التي يجب أن تحل عالميا وليس محليا.

واستعرضت حنين شاهين ممثلة عن إحدى منظمات المجتمع المدني المعنية بالبيئة أهم الصعوبات التي واجهتهم في مؤتمر جلاسكو، خاصة بعد تجمعات المنظمات الأهلية عن المكان الرسمي للمؤتمر ونفس الوضع بالنسبة للإعلاميين، حيث كانت هناك صعوبة في التفاعل بشكل جيد مع الحدث.. لافتة إلى ضرورة أن تتلافى مصر أوجه القصور التي وقعت بجلاسكو استعدادا لمؤتمر المناخ القادم في شرم الشيخ.