قال السفير عزت البحيري، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة ظلت تساهم في المساعي الرامية إلى تسوية سلمية لقضية فلسطين منذ عام 1974، لافتا أن في أكتوبر 1974 اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنظمة التحرير الفلسطينية بوصفعا ممثل للشعب الفلسطيني ومنحها الحق في مداولات الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين.

وأضاف البحيري خلال احتفالية الجمعية العامة للأمم المتحدة باليون العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنه في 22 نوفمبر 1974، منحت منظمة التحرير الفلسطينية صفة المراقب من غير الدول مما أتاح لها المشاركة في جمبع دورات الجمعية، لافتا أنه في 15 ديسمبر 1988 صدر قرار الجمعية العامة بإعلان الاستقلال الفلسطيني الصادر في نوفمبر 1988 واستبدال منظمة التحرير الفلسطينية باسم فلسطين.

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس أبو مازن قدم في 23 سبتمبر 2011 طلبا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وفي 29 نوفمبر 2012 منحت الجمعية العامة فلسطين مركز دولة غير عضو لها صفة مراقب بقرارها رقم 67/19، لافتا أنه في ديسمبر 2012 قرر رئيس برتوكول الأمم المتحدة أن يستخدم اسم دولة فلسطين في جميع وثائق الأمم المتحدة الرسمية.

ونظمت الجمعية المصرية للأمم المتحدة احتفالية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور السفير عزت البحيري، والسفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين في مصر، والسفيرة مي طه خليل نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الأمم المتحدة، والسفير محمد منير نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.