الجمعة 22 نوفمبر 2024

ثقافة

حسام العادلي: شخصيتي السياسية هي الشخصية الطاغية على رواياتي

  • 28-11-2021 | 21:03

جانب من الفعالية

طباعة
  • بيمن خليل

قال الروائي حسام العادلي، خلال فعاليات مناقشة روايته "نجع بريطانيا العظمى"، المنعقدة الآن بمبنى قنصلية بوسط البلد: "لماذا بدأت التدرج الزمني في روايتي تدرجا تنازليًّا؟ أرى في ذلك مغامرة، ولم ألتزم بالتصاعد الزمني في الرواية حتى لا يمل القارئ".

وأضاف: "يجب على الكاتب أن يكون على علم بما يكتبه، ولماذا لم أسترسل في الحوار؟ لأني رأيت أنه سيجعل الكتابة مليئة بأمور ثقيلة، وطالما استطعت أن أسرد الحدث جيدًّا وأصل الفكرة للقارئ فلماذا ألجأ للحوار؟ وبالنسبة لي لا أكتب أي حوار في أي رواياتي القادمة باللغة الفصحى".

وتابع: اخترت الحقبة الزمنية في رواية نجع بريطانيا العظمى، لأني كنت أبحث عن آليات كتابة العمل، ولا أضع لنفسي ثقفًا للإبداع لأن الإبداع يجب أن يكون حرًّا لا تحده حدود أو سقف.

وواصل، تصنيف الرواية التاريخية مصطلح أتحفظ عليه، لأنه لا يوجد روايات تاريخية  ولكن يجب أن على الرواية أن يتبعها خلفية تاريخية.

وأشار: أن شخصيتي السياسية هي الشخصية السائدة والتي طغت على كتابتي هذه الرواية "نجع بريطانيا العظمى" وشخصيتي السياسية هي الأقرب.

صدرت رواية "نجع بريطانيا العظمى" حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، وتعد الرواية الثانية لكاتبها حسام العادلي بعد روايته "أيام الخريف"، وحسام العادلي روائي وقاض مصري صدر له روايتان، ومجموعة قصصية بعنوان "لمحات".

تدور أحداث رواية "نجع بريطانيا العظمي"، للكاتب حسام العادلي،  فى نجع السعداوية بصعيد مصر في مطلع القرن العشرين وتمتد إلي القاهرة ولندن، ويرصد الكاتب بدقة شديدة ملامح الحياة فى صعيد مصر وعدد من الظواهر التي ارتبطت بهذه الفترة وكان لها أثر كبير في مجري الأحداث، نري المطاريد فى الجبال وعمدة النجع الجبار الذي دخل معهم في صراعات دموية، وخبايا حياة الدراويش والموالد والغوازي، يتداخل فيها الانجليز بحضورهم الاستعماري .

 

الاكثر قراءة