يشهد سوق السندات الخضراء ازدهارًا كبيرًا في الفترة الحالية؛ حيث شهد عام 2020 إصدار سندات خضراء بقيمة 297 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى تريليون و500 مليار دولار خلال عام 2022، حسبما أوضحت نشرة مركز المعلومات بمجلس الوزراء المصري.
وأصدر الاتحاد الأوروبي سندات خضراء في أكتوبر 2021 بنحو 12 مليار يورو ما يعادل 14 مليار دولار أمريكي، على أن يتم استخدام عائدات هذه السندات في تمويل عدة مشروعات في بلجيكا وليتوانيا.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ صندوق الثروة السيادي السعودي، والذي تبلغ أصوله 430 مليار دولار، يخطط للإعلان عن أول إصدار للسندات الخضراء، لتوجيهها نحو الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وغيرها من المشروعات المستدامة، وأبرزها مدينة "نيوم" الخضراء الضخمة، بجانب الإعلان عن خطط لبناء محطة هيدروجين خضراء بقيمة 5 مليارات دولار، من المقرر افتتاحها في عام 2025.
ورغم توجه الدول المنتجة للنفط لإصدار السندات الخضراء، فقد أعلنت السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، عن خطط لزيادة إنتاج النفط من 12 مليون برميل يوميًّا إلى 13 مليون برميل يوميًّا بحلول عام 2027.
ونشر موقع "أويل برايس"، مقالًا للكاتبة "أليكس كاميني"، أشار إلى أن سوق السندات الخضراء تشهد ازدهارًا كبيرًا في الفترة الحالية؛ مضيفًا أن عام 2020 شهد إصدار سندات خضراء بقيمة 297 مليار دولار، وأنه من المتوقع أن تصل إلى تريليون و500 مليار دولار خلال عام 2022.
يذكر أن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، قد أكدت أن الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى درجتين مئويتين سيتطلب استثمارًا بقيمة 3 تريليونات دولار سنويًّا حتى عام 2050.
وأضاف المقال أن الحكومات والشركات في شتى أنحاء العالم تتجه بشكل متزايد إلى سوق السندات الخضراء، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي أصدر نحو 14 مليار دولار من السندات الخضراء في أكتوبر2021، على أن يتم استخدام عائدات هذه السندات في تمويل عدة مشروعات في بلجيكا وليتوانيا.
وتعد شركة إدارة الأصول الفرنسية "Amundi" والتي تدير أصولًا بقيمة 1.729 تريليون يورو، أكبر مُصدر للسندات الخضراء في العالم، كما اجتذب قطاع السندات الخضراء الدول المنتجة للنفط؛ حيث خصصت السعودية، والإمارات، وقطر سندات خضراء بمليارات الدولارات في الوقت الذي تكثف فيه جهودها لمكافحة تغير المناخ.
وذكر المقال أن صندوق الثروة السيادي السعودي، والذي تبلغ أصوله 430 مليار دولار، يخطط للإعلان عن أول إصدار للسندات الخضراء، لتوجيهها نحو الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وغيرها من المشروعات المستدامة، وأبرزها مدينة "نيوم" الخضراء الضخمة والتي تقع شمال البلاد، بجانب الإعلان عن خطط لبناء محطة هيدروجين خضراء بقيمة 5 مليارات دولار، من المقرر افتتاحها في عام 2025، لتزويد المدينة باحتياجاتها من الطاقة.
وتتمتع السعودية بميزة تنافسية في إنتاج الهيدروجين الأخضر بفضل سطوع الشمس الدائم والرياح والمساحات الشاسعة من الأراضي غير المستخدمة، كما أصدر أكبر بنك حكومي إماراتي ما لا يقل عن 1.36 مليار دولار من السندات الخضراء، وتخطط شركة قطر الحكومية للطاقة لإصدار سندات خضراء بمليارات الدولارات.
ورغم توجه الدول المنتجة للنفط لإصدار السندات الخضراء، فقد أعلنت السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، عن خطط لزيادة إنتاج النفط من 12 مليون برميل يوميًّا إلى 13 مليون برميل يوميًّا بحلول عام 2027.
كما تخطط شركة النفط الإماراتية "أدنوك"، التي تسيطر عليها الدولة، لزيادة إنتاجها النفطي بنسبة 25%، ليصل إلى 5 مليارات برميل يوميًّا بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه، تواصل قطر الاستثمار في حقول النفط الإفريقية وتقوم ببناء أكبر محطة للغاز الطبيعي المسال في العالم.