كشف المخرج داود عبد السيد عن سبب اعتراض الرقابة على اسم فيلم "عرايا في الزحام" قبل أن يتم تغييره إلى اسم "الكيت كات"، وقال عبد السيد: "إن الرقابة الآن أصعب من زمان ربنا يخليهالنا"، وأوضح أنه كان اختار اسم "عرايا في الزحام" للفيلم الذي قدمه باسم "الكيت كات" نظرًا لطبيعة الحارة الشعبية في مصر التي يشبه قاطنيها العرايا لأنهم يحكون أسرارهم لبعضهم البعض ويشاركون مشاكلهم الشخصية وتفاصيل حياتهم.
وجاء ذلك خلال ندوة الاحتفال بفيلم "الكيت كات" التي ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حلقة نقاشية بمناسبة مرور 30 عاما على تقديم فيلم "الكيت كات"، للمخرج المبدع داوود عبد السيد.
وأوضح "داود عبد السيد "أن أهل الحارة الشعبية يتصفون بالتعاطف والتراحم فيما بينهم ويتعاملون مع بعضهم البعض دون حرج كأنهم في عالم من الزحام الكبير كأن الناس عرايا ولا ينتقد أحدا الآخر.
وحضر الندوة مع المخرج داود عبد السيد، مدير التصوير محسن أحمد، والموسيقار راجح داوود، ومهندس الديكور أُنسي أبو سيف ،و فيلم "الكيت كات" من إنتاج عام 1991 وبطولة محمود عبد العزيز وعايدة رياض وأمينة رزق وشريف منير ونجاح الموجي، تأليف إبراهيم أصلان وإخراج داود عبد السيد.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي انطلقت اليوم، من المقرر أن تستمر حتى يوم 5 ديسمبر المقبل، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).