قد تكون الكرة الذهبية أرقى وسام فردي في كرة القدم، لكن عددًا من الأسماء الغريبة وجدت نفسها مرشحة للجائزة على مر السنين، فبكل بساطة الكرة الذهبية هي أعظم تكريم فردي في كرة القدم العالمية.

وعلى حسب ما نشرته صحيفة " ديلي ستار" البريطانية فإن هذه الجائزة المرموقة تمنح سنويًا للاعب البارز في اللعبة من جميع أنحاء العالم، وقد فاز بها سلسلة طويلة من النجوم منذ بدايتها في عام 1956.

في السنوات الأخيرة، سيطر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على مجريات الأحداث، وفازوا بجميع جوائز الكرة الذهبية الـ 12 الأخيرة باستثناء واحدة، ولكن هذه المرة، قد يكون اسم جديد هو من سيفوز باللقب.

من المقرر أن يخوض روبرت ليفاندوفسكي الذي يلعب في بايرن ميونيخ منافسته مع ميسي من أجل نيل الجائزة حيث يهدف الأخير إلى إضافة ستة ألقاب إلى رصيده القياسي.

ولكن في حين أن الكرة الذهبية مرادفة لأفضل نجوم كرة القدم، إلا أن بعض الأسماء الأكثر إثارة للدهشة تمكنت من وضع نفسها في القائمة القصيرة المرغوبة على مر السنين.

بينما اقترب الانتظار لاكتشاف هوية الفائز الجدير بهذا العام، تلقي ديلي ستار سبورت نظرة على بعض المرشحين الأكثر غرابة لجائزة الكرة الذهبية في السنوات الماضية.

أسامواه جيان (2010)

ربما اشتهر بحركات رقصه البراقة أكثر من كونه أحد أكثر المهاجمين دموية في العالم، تلقى أسامواه جيان ترشيحًا مفاجئًا على خلفية أدائه الرائع في كأس العالم 2010.

سجل هداف غانا القياسي ثلاثة أهداف من أصل 51 هدفًا في مسيرته مع النجوم السوداء خلال البطولة في جنوب إفريقيا وانتهى في المركز الثامن عشر خلال تصويت الكرة الذهبية في ذلك العام.

وبعد أن جذب هذا الاهتمام العالمي، أصبح يلعب الآن لنادي سندرلاند. 

أنطونيوس نيكوبوليديس (2004)

لم تذهل اليونان أوروبا فحسب، بل أذهل العالم بأسره من خلال ادعاء المجد في يورو 2004 واستمرت الصدمات في الظهور حيث وجد حارس المرمى أنطونيوس نيكوبوليديس نفسه مرشح لجائزة أعظم لاعب كرة قدم في ذلك العام، وفي النهاية احتل المرتبة 24 في ترتيب النهائيات.

 

يوان جوركوف (2009)

نظرًا لكونه وريثًا لزين الدين زيدان، حصل الفرنسي على المركز 20 في ترتيب الكرة الذهبية لعام 2009 باسمه، بعد حملة رائعة شهدت إلهام اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا بوردو لتحقيق انتصار مفاجئ على لقب الدوري الفرنسي عندما كان على سبيل الإعارة من ميلان، كان هدفه الفردي المذهل ببساطة في الفوز 4-0 على فريق باريس سان جيرمان الممول مسبقًا في ذلك الموسم يستحق الترشيح وحده، لكي نكون منصفين.

كريس (2005 - 2006)

إذا كنت تعتقد أن ترشيح الكرة الذهبية لمركز قلب الدفاع البرازيلي كريس كان بمثابة صدمة، نعم هذا صحيح، تلقى المدافع الذي قضى معظم حياته المهنية في فرنسا مع ليون ترشيحات متتالية في عامي 2005 و 2006 مع فريقه في ذروة قوته محليًا، وكان مجموع الأصوات صفر على مدار العامين ولكن على الأقل الرجل الذي يطلق عليه "الشرطي" لديه أربعة ألقاب متتالية في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.

يونس محمود (2007)

ربما يكون الاسم الأكثر غموضًا على الإطلاق الذي تم ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية، محمود هو لاعب كرة القدم العراقي الوحيد في التاريخ الذي وجد نفسه في القائمة المختصرة، بعد أن حصل منتخب بلاده على كأس آسيا عام 2007، احتل محمود الذي قضى كل مسيرته الكروية باللعب في الشرق الأوسط، المركز 29 في ترتيب الكرة الذهبية بعد حصوله على صوتين مذهلين، ويعني هذا الإحصاء أن المهاجم تفوق على أمثال صامويل إيتو وريان جيجز وكارلوس تيفيز وروبن فان بيرسي وديفيد بيكهام.

ثيودوروس زاجوراكيس (2004)

انتصار اليونان المفاجئ في بطولة أوروبا 2004 سيطر على عناوين الأخبار في ذلك العام وسيطر لاعبوهم على القائمة المختصرة للكرة الذهبية، مع ما لا يقل عن ستة أسماء، رفع الكابتن ثيودوروس زاجوراكيس الكأس الأوروبية الشهيرة عالياً بعد فوز دراماتيكي 1-0 على البلد المضيف البرتغال في المباراة النهائية ولم يكن بعيدًا عن رفع الكرة الذهبية أيضًا، واحتل المركز الخامس في ذلك العام مع حصول أندريه شيفتشينكو لاعب ميلان على اللقب متقدماً على ديكو ورونالدينيو وهنري.

بابا بوبا ديوب (2002)

قبل وقت طويل من وصول ساديو ماني إلى الساحة، أسس بابا بوبا ديوب نفسه كبطل للسنغال في عام 2002، وتم تكريمه خلال الفترة التي قضاها في الدوري الإنجليزي الممتاز مع فولهام، واحتل لاعب خط الوسط المركز 21 في ترتيب الكرة الذهبية في ذلك العام، جنبًا إلى جنب مع مواطنه الحاج ضيوف، بعد أن ألهم الثنائي السنغال إلى صدمة عالمية، وقد سجل ديوب هدفًا تاريخيًا ضد فرنسا المضيفة خلال البطولة وربما سجل بشكل أكثر إثارة للإعجاب مرة أخرى في الكرة الذهبية، هذه المرة مع الناخبين، وهو أكثر مما يمكن قوله عن أمثال كلود ماكيليلي وفرانشيسكو توتي وإيكر كاسياس.

 

حاتم الطرابلسي (2003)

شهد فوز بافيل نيدفيد لاعب أرسنال، تييري هنري، على جائزة الشرف الفردية الأكثر شهرة في اللعبة، وجد التونسي حاتم الطرابلسي نفسه أيضًا في القائمة المختصرة للكرة الذهبية، بالإضافة إلى فشله في الفوز باللقب عام 2003 وهو في طريقه إلى ترشيح مفاجئ، فشل الطرابلسي أيضًا في الحصول على أي أصوات في تسجيل هدف الكرة الذهبية.

إيمانويل أوليساديبي (2001)

وجد نفسه في سباق الكرة الذهبية، وقد يكون اللاعب البولندي الدولي النيجيري قد فشل في هز الشباك في أي من المباراتين التي خاضها على الساحل الجنوبي، لكنه سجل سبع مرات في ثماني مباريات في تصفيات كأس العالم ليحقق مكانه في القائمة القصيرة في عام 2001.، وقد أصبح مايكل أوين رابع إنجليزي يفوز بالجائزة في ذلك العام، لكن أوليساديبي حصل على الجائزة أعلى من زميله في ليفربول وإنجلترا ستيفن جيرارد، بالإضافة إلى روبرتو باجيو وكافو.

يوري جيركوف (2008)

مدافع تشيلسي السابق يوري جيركوف هو اسم غريب آخر تم اختياره في القائمة المختصرة بعد تألقه في بطولة يورو 2008 ، لعب جيركوف دورًا أساسيًا في المنتخب الروسي المذهل الذي وصل إلى الدور نصف النهائي، لكن التصويت على الكرة الذهبية في ذلك العام لم يكن ناجحًا، حيث كان جيركوف واحدًا من خمسة لاعبين أنهوا المباراة بلا هدف.