تفقد هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب أجنحة معرض مدينتي الأول للكتاب، وذلك للإطلاع على الكتب المشاركة كما تفقد جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وقال إن المعرض يعد الأول من نوعه في المدن الجديدة ويأتى ضمن خطط التوسع فى إقامة معارض الكتاب بمختلف ربوع مصر، ومن ضمنها الأماكن المفتوحة والمساحات الخضراء وذلك للتشجيع على القراءة ونشر المعرفة.
وأضاف أنه خطوة في مسار إثراء المشهد الثقافي وترسيخ الهوية المصرية في الجمهورية الجديدة، متابعاً أنه يشهد مشاركة مجموعة من دور النشر الحكومية والخاصة والدولية وأن فعاليات معرض مدينتي للكتاب تضم أنشطة فنية وثقافية يومية بمشاركة الهيئات المختلفة لوزارة الثقافة المصرية، بمشاركة 42 دار نشر، إلى جانب هيئة الكتاب، وقصور الثقافة، ودار الكتب والوثائق القومية، ومؤسسة الأهرام ودار المعارف.
وقال رئيس هيئة الكتاب، إن معرض مدينتي الأول للكتاب، يقام بالتعاون مع جهاز مدينتي، وتشهد أيامه فعاليات ثقافية، وفنية، وفعاليات للأطفال، بشكل يومي، لنشر المعرفة ورفع الوعي، والقضاء على الأفكار الظلامية.
وأضاف "علي" أن المعرض جاء ضمن خطة الهيئة لإقامة معارض كتب في كافة المدن والمحافظات المختلفة، لتوفير الكتاب للمواطن أيا كان موقعه ومكانه لتشجيع المواطنين بشكل عام، والشباب بشكل خاص على القراءة، إلى جانب دعم دور النشر في الأزمات المالية التي يمروا بها بسبب فيروس كورونا، وتوقف معارض الكتب الدولية في إحدى الفترات.
وأشار إلى أن الفعاليات ستشهد ندوات لمناقشة بعض الكتب، وحفلات توقيع، وورش للأطفال، وحفلات فنية، ولقاءات فكرية، وغيرها من الفعاليات المختلفة التي تقميها هيئة الكتاب، بالتعاون مع قطاعات وزارة الثقافة، موضحًا أن اسعار إصدارات الهيئة تأتي في متناول أيدي الجميع، مؤكدًا على أن الفعاليات تأتي مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.
ومن جانبها صرحت منى الحلو الرئيس التنفيذي التجاري لمجموعة طلعت مصطفى القابضة. بأن إقامة هذا المعرض في مدينتي يأتي من منطلق إيمان مجموعة طلعت مصطفى بأهمية القراءة في بناء الهوية الثقافية للأجيال القادمة و ما تساهم به في بناء الحضارة و رفع الوعي و خلق أجيال من المبدعين.. فالقراءة تعد نافذة علي العالم، توسع الآفاق و تخلق أجيال من المبدعين في شتى المجالات و تساهم في بناء مجتمعات راقية و متجانسة.. ويأتي ذلك ضمن رؤية المجموعة و يقينها بأهمية المسئولية المجتمعية ، و الذي يدفعها للعمل دائما على الارتقاء بمستوى معيشة سكان مشروعاتها من أجل تحقيق الاستدامة.