استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي يجري زيارة لمصر، حيث بحث الجانبان مختلف أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها خلال الفترة المقبلة، بجانب القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
أكد الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة المباحثات الثنائية عزم الجانبين على الانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، حتى تصبح إسبانيا شريكًا رئيسيًا لمصر.
وجاءت رسائل الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي كالتالي:
- أجريت مع رئيس الحكومة الإسبانية، مباحثات مثمرة وبناءة عكست بوضوح إرادتنا السياسية المشتركة، لتعزيز أطر التعاون، وأكدنا عزمنا على الانطلاق بالعلاقات بين مصر وإسبانيا، إلى آفاق أرحب للتعاون الثنائي بحيث تصبح إسبانيا شريكًا رئيسيًا لمصر.
- اتفقت مع "سانشيز"، على أهمية العمل المشترك، نحو زيادة الاستثمارات الإسبانية في مصر وضرورة الاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها المشروعات القومية العملاقة، الجاري تنفيذها في مختلف ربوع البلاد خاصة في مجالات النقل والطاقة المتجددة والزراعة وغيرها.
- أشيد بالتعاون المصري - الإسباني، في العديد من المشروعات الاستثمارية والتنموية المهمة وهو تعاون ننتظر أن تتفتح له آفاق جديدة من خلال عقد منتدى رجال الأعمال.
- ناقشت مع دولة رئيس الحكومة أيضًا سبل زيادة تدفقات السياحة الإسبانية إلى المقاصد السياحية المصرية خاصة في محافظات جنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح، والأقصر، وأسوان.
- أعرب لدولة رئيس الحكومة، عن خالص الشكر والامتنان، لتقديم إسبانيا اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" لمصر فيما يعد نموذجًا للتضامن بين الدول أمام تداعيات الجائحة.
- أطلعت رئيس الحكومة الإسبانية على آخر تطورات قضية سد النهضة مشددًا على موقف مصر الثابت، بالتمسك بصون أمنها المائي، الآن وفي المستقبل، مؤكدًا على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل وعادل وملزم قانونًا، بين كلٍ من مصر والسودان وإثيوبيا، حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
- تبادلت وجهات النظر مع دولة رئيس الحكومة، إزاء التطورات في منطقتنا بشكل عام وفيما يتعلق بمجمل الموقف الاستراتيجي في حوض البحر المتوسط، وجوارنا الإقليمي المشترك.
- تناولت مباحثاتنا، الجهود الدولية لمعالجة آثار ظاهرة تغير المناخ، ونتائج قمة "جلاسجو" الأخيرة خاصة في ظل استضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين، للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، العام المقبل.
- أطلعت رئيس الحكومة الإسبانية، على رؤيتنا لأهمية قيام الدول المتقدمة، بمسئوليتها لدعم الدول النامية، في تنفيذ التزاماتها الدولية بموجب اتفاق باريس.
- أتطلع لأن تشهد الفترة القادمة، مزيدًا من التعاون والتنسيق بين البلدين.