بحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، ووزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، مع عدد من ممثلي كبرى الشركات المتخصصة في مجال المياه، سبل الاستفادة من أعمال هذه الشركات وما تقدمه من تقنيات وتكنولوجيا حديثة، في تطوير وتحديث المنظومة المائية في مصر وتعظيم العائد من وحدة المياه.
يأتي ذلك على هامش مشاركة وزيري الزراعة والري في مؤتمر "كوكب بودابست" والمنعقد بدولة المجر حاليا.
وعقد القصير وعبد العاطي لقاءً مع مسئولي شركة "المياه والتربة" المجرية، حيث تم عرض تقنية رش سطح التربة المراد زراعتها بمنتجات عضوية صديقة للبيئة لزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالمياه، الأمر الذي يسهم في ترشيد المياه، وتم الاتفاق على تنفيذ التجربة في منطقة ريادية لتقييم مدى نجاحها، ومدى كفاءة استخدام هذه المادة مع المحاصيل المختلفة.
كما عقد الوزيران أيضا لقاء مع شركة "الشراكة المائية" المجرية، وهي عبارة عن شبكة تضم بعضويتها 14 شركة مجرية تغطي كافة مجالات إدارة المياه، مثل التصميمات والاستشارات الهندسية والتشغيل والصيانة في مختلف قطاعات المياه، فضلا عن لقاء مع شركة "تكنولوجيا البيئة" السويسرية، حيث تم عرض عدد من تقنيات إعادة تدوير مياه الصرف الصحي والمواد العضوية الصلبة.
وعقد لقاء مع مسئولي وكالة ائتمان الصادرات الرسمية بدولة المجر (EXIM bank) والتعرف على التمويل المزمع تقديمه لشراء آلات ومعدات مجرية الصنع في مجال تكنولوجيا الرى والزراعة والإنتاج الحيواني والسمكي سواء إقراض مباشر بين الشركات المصرية والمجرية أو تمويل التجارة أو تقديم الضمانات لتسهيل حركة التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين.
حضر اللقاءات رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور محمد سليمان، وسفير مصر لدى المجر محمد الشناوي، والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة الدكتور سعد موسى.