الأربعاء 29 مايو 2024

أم العيال .. الصائم الكسول

13-6-2017 | 09:54

كتبت : نجلاء أبوزيد

الجو حر حقيقة لا يمكن إنكارها, وأطفالنا يشعرون بإجهاد وتعب لكن في نفس الوقت يجب أن يدركوا أن الصوم لا يعنى الكسل والنوم طيلة اليوم وعدم تقديم أى مساعدة في أعمال البيت للأم بدعوى أن الصيام مرهق وأنهم لا يستطيعون الحركة, فهذه الثقافة التي تتبنى الكسل في رمضان بدعوى عدم القدرة يجب تغييرها في أولادنا من الآن حتى لا يكبروا بها, والأفضل أن تتحدث كل أم مع أولادها وتقسم بينهم أعمال البيت وتلزمهم بها ليعتادوها, ومن يشعر بالإرهاق الشديد يمكن إعفاؤه بشكل مؤقت حتى تتحسن حالته, لكن حكاية أنا صائم للإعفاء من أى التزام يجب أن تتوقف خاصة وأنهم بعد مرور عدة أيام يعتادون الصوم, وعلينا أن نكون نحن أنفسنا قدوة طيبة لهم بأن نقوم بما علينا من أعمال سواء داخل البيت أو خارجه بشكل عادى ليفهموا بشكل واقعي أن الكسل لا يرتبط بالشهر الكريم, واشرحوا لأولادكم حقيقة رمضان بأنه شهر كل ما هو جميل وليس نوم بالنهار وسهر ولعب بالليل.