تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان صلاح قابيل، الذي ولد في 27 يونيو 1931 في قرية نوسا الغيط مركز أجا في محافظة الدقهلية.
وانتقلت أسرته إلى محافظة القاهرة وأكمل بها دراسته الثانوية، والتحق بعد ذلك بكلية الحقوق، إلا أن حبه شغفه بالتمثيل دفعه لترك الكلية والالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وانضم قابيل بعد تخرجه إلى فرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية شيء في صدري، اللص والكلاب، وليلة عاصفة جدًا.
وقدّم للسينما حوالي 72 فيلمًا، من أهمها: "بين القصرين" 1962، "زقاق المدق" 1963، "نحن لا نزرع الشوك" 1970، "أغنية على الممر" 1972، "ليلة القبض على فاطمة" 1984، "البريء" 1986، "الراقصة والسياسي" 1990، و"بطل من ورق" 1988 وغيرها.
وشارك في عدة مسلسلات تليفزيونية، مثل: القاهرة والناس 1972، زينب والعرش 1979، دموع في عيون وقحة 1980، بكيزة وزغلول 1986، ضمير أبلة حكمت 1991، وليالي الحلمية ج4" 1992.
ورحل الفنان صلاح قابيل بعد تقديم العديد من الأدوار والمشاركات المهمة التي ساعدت في إثراء الحركة الفنية المصرية في وسائط الدراما بالمسرح والسينما والتلفزيون، فقد توفي في 3 ديسمبر 1992 بالقاهرة نتيجة ارتفاع في ضغط الدم، نزيف بالمخ، ونتيجة لوفاته المفاجئة، تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالي الحلمية بحذف دور الحاج علاّم السماحي الذي كان يؤديه في هذا الجزء باعتباره متوفيًا