أكد خالد فتوح وكيل لجنة القيد بنقابة الإعلاميين أن ماسبيرو هذا العام في رمضان افتتح شريط عودة الإعلام المصري والدراما التليفزيونية إلى أحضان الأسرة المصرية، واستعاد ثقة المشاهد المصري من جديد في شاشة التليفزيون المصري، وكان عند حسن ظن الأسرة المصرية، بمجموعة من المسلسلات والبرامج التي حازت اهتمام المشاهد وحافظت على ما تبقى من لمة العيلة حول الأعمال الدرامية من جديد، وأصبح مؤشر قنوات التليفزيون المصري نافذة المشاهدة الرئيسية في رمضان وقبلة الباحث عن دراما بلا حرق دم واستفزاز بدقائق إعلانية تخطت جميع الأعراف والأصول الإعلانية.
وأضاف فتوح أن قناة نايل دراما جاءت كأحد أبرز قنوات الدراما المفضلة، يأتي بعدها قناة النهار دراما والحياة وإم بي سي، مشيرا إلى أن لجنة الرصد التابعة لنقابة الإعلاميين تعمل كخلية نحل لمتابعة برامج ودراما رمضان في جميع القنوات، وقد رصدت في الأيام الأولى بعض السلبيات من صور متكررة لمشاهد التدخين والتعاطي والدم والألفاظ الخارجة التي تؤذي أسماع المشاهد، منها على سبيل المثال لا الحصر رصد ( ٥٩٥ ) مشهد تدخين وتعاطي مخدرات في الأعمال الدرامية الرمضانية بإجمالي ١٣ ساعة ونصف الساعة منها ٤٦٢ مشاهد تدخين بإجمالي ٩ ساعات ونصف الساعة و ١٣٣ مشهد تعاطي مخدرات بإجمالي ٤ ساعات و٢١ دقيقه في الأسبوع الأول فقط من رمضان.
وجاء مسلسل الحصان الأسود بـ ٣٠ مشهد تدخين والحرباية ٢٥ مشهد تدخين، و٤ مشاهد تعاطي، ومسلسل رمضان كريم ٢٦ مشهد تدخين و ٦ مشاهد تعاطي مخدرات، وجاء مسلسل “في اللا لا لاند” تضمن مشهد تدخين واحدا ومشهدين تعاط ، كما تم رصد المشاهد التي لا تتناسب مع طبيعة الشهر الكريم
أبرزها مشاهد مسلسل الحرباية لدينا وهيفاء وهبي في المشاهد الأولي المخرج ركز علي جسمها فترة دون وجهها لدرجة لم نعرف من هي صاحبة الجسم الا بعد فترة من تركيز الكاميرا عليها، إضافة إلى جمل خادشة للحياء وسب في كثير من المشاهد بمعظم مسلسلات رمضان.