السبت 15 يونيو 2024

هتجوز ومش هينفع تعيش معايا .. جحود أمّ يشعل غضب رواد مواقع التواصل

الطفل محمود

الهلال لايت 4-12-2021 | 13:38

إيمان علي

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بالغضب، بسبب جحود أم ألقت طفلها في الشارع ورفضت أن يعيش معها في بيت زوجها بعد وفاة والده.

واحتلت حالة الطفل محمود، اهتمام رواد السوشيال ميديا، بعد عرض حلقة استضافه فيها الإعلامى عمرو الليثى، خلال برنامج "واحد من الناس"، المذاع على قناة الحياة، حيث حاول التواصل مع أم الطفل والتى تركته لكى تتزوج، ورفضت أن يعيش معها بعد أن توفى والده، إلا أنها بمجرد أن علمت بأنهم يتصلون بها من أجل محمود أغلقت الهاتف ورفضت التواصل معهم.

وقال الإعلامى عمرو الليثى خلال البرنامج "حاولت أكلم والدته على التلفون، ولما عرفت إننا بنكلمها علشان خاطر محمود، قفلت السكة، أنا عاوز أقولها حاجة، لو أنتى مش قد الخلفة بتحلفى ليه، ولو أنتى مش قد المسؤولية بتجيبى طفل وترميه فى الشارع ليه".

وأضاف :"الحقيقة أنا مندهش أن فى أم ترمى ابنها فى الشارع، ومندهش أكتر أن فى ام ابنها يقولها أرجوك يخلينى عندك ترفض، ومندهش أن إخواتها يرموه فى الشارع، حتى لو كان جوزك حلف عليكى، وعلى فكرة اللى باقيلك ابنك، وبكرة تكبرى وتعرفى أن ده العكاز اللى هتتعكزى عليه".

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، كتب المتابعون العديد من التعليقات الغاضبة بسبب موقف الأم، ومن هذه التعليقات :" لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .. ازاي دي تبقا ام مفيش حاجه في الدنيا تستاهل عشان ترمي ابنها راجل ايه الا تبيع ابنها عشانه مش مقدره النعمه الابن مايتعوضش معندهاش رحمه"، و" حسبي الله ونعم الوكيل إيه جحود الأهل ده منهم لله وربنا يجعله أولاد حلال يحتضنوه ويعوضوه عن اللي شافه"، و" حسبي الله ونعم الوكيل فيهم بجد بقا حد يعمل ف ابنه كدا لا حول ولا قوة الا بالله"، و" يا قلبي يا ابني ربنا يحنن قلب الناس عليك ويحفظك من كل شر وربنا يهدي مامتك وينور بصيرتها"، و" ياحبيبي يابني ايه وجع القلب ده امك دي متستاهلكش والله حسبي الله ونعم الوكيل فيها ربنا مايريحها ويوريها اد ماعملت فيك حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل".

وعلى الجانب الآخر، أعلن فريق بسمة للإيواء بمحافظة الشرقية، عن تبني حالة الطفل محمود، واكدوا  أنهم يقدمون كافة الرعاية اللازمة له فى مجمع خدمات كبار واطفال بلا مأوى بالزقازيق.

ومحمود طفل يبلغ من العمر 14 عامًا، كان يعيش مع والده بعد انفصال والدته ولكن شاء القدر وتوفي والده وهو في عمر الـ7 سنوات، ما دفع عمه للذهاب به إلى والدته لكي ترعاه، إلا أنها رفضت استلامه ارضاء لزوجها، وطوال هذه الفترة عاش الصغير الشارع ومنزل عمه، وبعد ذلك مرض عمّه ما دفع الطفل لطلب أن يذهب إلى بيت خالته، وبكن بعد يومين فوجئ العم بانتشار صور محمود علي مواقع التواصل، وقيل أن هناك سيدة  تركت الطفل في الشارع منهمرا فى البكاء.