تنظم مكتبة ديوان مصر الجديدة، مساء اليوم، السبت 4 ديسمبر في السابعة مساءً، حفل توقيع وإطلاق أحدث روايات الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم عيسى "رصاصة في الرأس".
وأعلنت دار الكرمة للنشر منذ عدة أيام عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، صدور رواية جديدة للكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، بعنوان "رصاصة في الرأس"، خلال الأيام المقبلة.
وبحسب الدار، يكشف عيسى، في روايته الجديدة، الوقائع المسكوت عنها، والأحداث الأكثر غرابة، والأغزر غموضًا، والأسرار المخفية، والتفاصيل المروعة، التي ولدت معها ظاهرة الإرهاب الديني في منتصف السبعينيات في القرن الماضي ثم اجتاحت العالم حتى الآن.
وجاء على غلاف الرواية: في يوم حار من شهر يوليو عام 1977، يدخل شابٌّ مبنى مجلس الوزراء، ويسلِّم مكتب رئيس الوزراء ظرفًا أصفر، وحين يفض المسؤول الظرف تبتلعه الدهشة في الوقت نفسه، شابٌّ آخر يغادر مبنى البرلمان بعد أن سلَّم ذات البيان إلى مكتب رئيس مجلس الشعب.
ويقول أيضا: لقد بدأنا شوطنا، واخترنا طريقنا لتأديب عصاة الله، وتهذيب مستحلي الضلالة، مبتدئين بمحمد حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق، آخذينه رهينةً حتى تتحقق مطالبنا... نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين الواردة أسماؤهم في الكشف المرفق، في أجل غايته الثانية عشرة ظهر الاثنين أربعة سبعة الحالي، ودفع فدية مائتي ألف جنيه، ونشر كتاب الخلافة من تأليف شكري مصطفى في الصحف... ونحن نحذر، في حالة عدم تنفيذ المطالب في مواعيدها المحددة سنقتل الشيخ الذهبي.
إبراهيم عيسى صحفي وروائي مصري من مواليد 1965، بدأ حياته المهنية مع دخوله كلية الإعلام والعمل في مجلة «روز اليوسف»، أوقفت الحكومة عددًا من الصحف التي رأس تحريرها، بسبب معارضته لسياساتها، كما صادرت روايته «مقتل الرجل الكبير»، وحصل على جائزة جبران تويني من الاتحاد العالمي للصحف عام 2008، وجائزة صحفي العام من اتحاد الصحافة الإنجليزية عام 2010، وجائزة «الجارديان» من منظمة «إنديكس» عام 2011.
قدم عيسى العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية الناجحة، وصدر له أكثر من 35 كتابًا تنوعت بين الفن والسياسة والفكر والسيرة الذاتية والقصة والرواية، لاقت رواياته إعجاب القراء فطبعت عدة مرات، واختيرت «مولانا»، بالقائمة القصيرة للجائزة العربية للرواية العالمية لعام 2013، وتحولت إلى فيلم سينمائي ناجح عام 2016.
كما حظيت روايته، «رحلة الدم – الجزء الأول من سلسلة القتلة الأوائل» (الكرمة 2016)، على نجاح كبير في أوساط النقاد والجمهور العام، واختيرت ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب (2017)، ثم فازت بجائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2018.