حالة من الرعب والخوف تجتاح الشعب الأمريكي فهناك كارثة جديدة تلوح في الأفق، عقب ظهور حالات جديدة مصابة بمتحور كورونا الجديد «أوميكرون».

وأعلنت نيويورك، ثلاث حالات أخرى لمتغير "omicron"، اليوم السبت، ليرتفع عدد حالات الحالة المرتبطة بالمتغير الجديد إلى ثماني حالات. 

وقالت مفوضة الصحة بالولاية ماري باسيت في بيان صحفي: "متغير أوميكرون موجود هنا، وكما كان متوقعًا فإننا نشهد بداية انتشاره بالمجتمع، وتم العثور على سبع من الحالات في مدينة نيويورك وواحدة في مقاطعة سوفولك".
يأتي وصول أوميكرون في الوقت الذي تواصل فيه المستشفيات على مستوى الولاية جهودها، في ظل زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، ومعظمها يعود إلى متغير دلتا، إلى جانب نقص الموظفين.

ويتضاعف عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس على مستوى الولاية كل يوم، وفي المقابل أمرت الحاكمة كاثي هوكول في الأيام الأخيرة وزارة الصحة، بالحد من الإجراءات غير الضرورية وغير العاجلة، ونشرت فرق الحرس الوطني لترك عمال الرعاية الصحية للتتعامل مع قضايا التوظيف وأعباء الحالات المتزايدة.

وأفاد موقع "WROC" أن 15 من أفراد الحرس الوطني وصلوا إلى مستشفى مونرو المجتمعي في روتشستر اليوم السبت.

ومن جانبه، قال اللفتنانت الحاكم بريان بنيامين إن الولاية سترسل 13 فريقًا من الحرس الوطني إلى مقاطعة نيويورك الغربية، حيث أعلن المدير التنفيذي للمقاطعة آدم بيلو حالة الطوارئ.

وقالت هوكول إن حالات "أوميكرون" في نيويورك  تضمنت رجلاً من مينيسوتا كان من بين 50000 شخص حضروا مهرجانًا للرسوم المتحركة، لمدة ثلاثة أيام بمدينة نيويورك في نوفمبر، حثت السلطات أي شخص حضر المؤتمر على الخضوع لاختبار COVID-19 وارتداء قناع في الأماكن العامة.

تم اكتشاف المتغير في عدد قليل من الولايات حتى الآن، بما في ذلك نبراسكا ومينيسوتا وكاليفورنيا وهاواي وماريلاند وبنسلفانيا وكولورادو ويوتا وميسوري ونيوجيرسي وجورجيا، ولا يزال الكثير غير معروف عن أوميكرون، بما في ذلك ما إذا كان أكثر عدوى أم لا.