في خطوة غير متوقعة وأشعلت الغضب في دولة الاحتلال الإسرائيلي، هاجمت الأمم المتحدة إسرائيل بسيل من القرارات فمن بين حوالي 20 قرارًا للجمعية العامة للأمم المتحدة تنتقد فيه البلدان، يركز 70 في المائة منها على  إسرائيل وحدها.

يشير أحد قرارات يوم الأربعاء إلى "جبل الهيكل"، أقدس موقع في الديانة اليهودية، يجب أن يسمى باسمه الإسلامي "الحرم القدسي الشريف"، وبذلك تنكر الأمم المتحدة  فعليًا ارتباط اليهود بواحد من أكثر المواقع قداسة، وهناك قرار آخر يلقي باللوم على إسرائيل وحدها في انعدام السلام في الشرق الأوسط .

كان القرار المتعلق بالحرم القدسي واحداً من ثلاثة قرارات تشكل ما أصبح يُعرف باسم "الحزمة الفلسطينية"،  والتي يتم تمرير نسخ مختلفة منها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام.

ويدين القراران الآخران الضم الإسرائيلي لمرتفعات الجولان ويدعوان إلى تكثيف الجهود من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين لإنهاء الصراع بينهما من خلال حل الدولتين على التوالي.

وتم تبني القرارين من قبل الأمم المتحدة بعد يومين من احتفال الأمم المتحدة "باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في 29 نوفمبر، ومن المتوقع أن تدعم فرنسا وألمانيا والسويد ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى تقريبا جميع القرارات الـ14 ضد إسرائيل.

في كل جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يتم إصدار أكثر من عشرة قرارات لشيطنة إسرائيل، فمنذ عام 2015، أصدرت الجمعية العامة 115 قرارا تدين إسرائيل و 45 قرارا فقط ضد دول أخرى.