أفادت تقارير بأن منصة (تويتر)، عملاق التدوينات المصغرة، أوقفت عددًا من الحسابات عن طريق الخطأ.
وذكر موقع "ذا فيرج" التقني أن وقف الحسابات جاء بعد أن بدأ متطرفون في استغلال سياسة وسائل الإعلام الجديدة للمنصة، الأمر الذي دفع المنصة منذ ذلك الحين إلى مراجعة داخلية للمسألة وأدخلت التعديلات اللازمة، وأصبحت سياسة تويتر الجديدة، التي تسمح للأفراد بطلب إزالة الصور أو مقاطع الفيديو التي يظهرون فيها، هدفًا لنشطاء اليمين المتطرف الذين يسعون إلى إزالة صورهم التي تم التقاطها في "مسيرات الكراهية".
وقالت المنصة إن القاعدة وُضعت "للحد من إساءة استخدام وسائل الإعلام للمضايقة والكشف عن هويات الأفراد"، وهو ما تعتبره تويتر يؤثر بشكل غير متناسب على النساء والناشطين وأفراد الأقليات.