الأربعاء 15 مايو 2024

اتفاقيه بين البحث العلمي ومركز أبحاث ضوء السنكروترون

جانب من الاتفاق

أخبار5-12-2021 | 13:59

أحمد الزغبي

وقعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اتفاقية تعاون علمي مع المركز الدولي لأبحاث ضوء السنكروترون وتطبيقاته في الشرق الأوسط "السيزامي" بهدف تعظيم استفادة مجتمع البحث العلمي المصري من البنية البحثية المتقدمة والمتاحة للمصريين بموجب عضوية مصر بالمركز . 

وأشار رئيس الأكاديمية الدكتور محمود صقر - في بيان أصدره اليوم /الأحد/ - إلى أن توقيع الاتفاقية جاء خلال فعاليات المجلس الـ39 للمركز الدولي لأبحاث ضوء السنكروترون وتطبيقاته في الشرق الأوسط (SESAME) والمنعقد حالياً بالبحر الميت بالأردن وبحضور ممثلي الدول الأعضاء بالمركز وعددها 8 دول وكذلك الدول المراقبين وعددها 17 دولة . 

وأوضح أنه بناء على هذه الاتفاقية ستوفر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تمويلًا، بحد أقصى 200 ألف جنيه لكل مشروع / دورة، لتغطية نفقات سفر العلماء المصريين إلى الأردن ومنحهم وقتًا للقياس الإشعاعي بسيزامي، بالإضافة إلى دعمهم لشراء بعض المعدات الصغيرة والأدوات والمواد الكيميائية لتنفيذ جزء من البحث في المعامل المصرية.

ومن جانبها، قالت الدكتورة جينا الفقي، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية الأكاديمية، إن هذه الاتفاقية هي الأولى من نوعها بين أي من المؤسسات الممثلة للدول الأعضاء والسيزامي، موضحة أن الهدف الرئيسي من توقيع هذه الاتفاقية هو إنشاء إطار للتعاون بين الأكاديمية ومركز أبحاث السيزامي في تطوير البحوث الأساسية والتطبيقية القائمة على إشعاع السنكروترون. 

وأضافت أن الاتفاقية تستهدف كذلك إنشاء إطار لتعزيز استخدام تكنولوجيا السنكروترون من قبل العلماء المصريين على أن يستخدم الطرفان نتائج تعاونهما للأغراض السلمية فقط. 

وأكدت الفقي أن تقديم الدعم للعلماء سيتم من خلال نداء تنافسي معلن على موقع الأكاديمية وسيتم تمويل البحوث المميزة وفقاً لتقييمات لجان تحكيم مشتركة من الأكاديمية والسيزامي في مجالات فيزياء المواد وتطبيقاتها، علوم الحياة، العلوم الكيميائية، والتراث الثقافي والحضاري.

يذكر أن مركز السيزامي يعمل تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ويهدف إلى تعزيز التميز العلمي والتكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة من خلال البدء في تمكين البحوث ذات المستوى العالمي من خلال الخصائص الأساسية لعلوم المواد والفيزياء والكيمياء وبناء الجسور العلمية والثقافية بين المجتمعات المتنوعة، وتعزيز التفاهم المتبادل والتسامح من خلال التعاون الدولي في العلوم، والمساعدة في منع هجرة العقول التي تعيق تعليم العلوم والبحوث في المنطقة.