أكد الدكتور إبراهيم مصطفى الخبير الاستثماري والاقتصادي، أن مصر لم تفشل في مواجهة الزيادة السكانية، مشيرًا إلى أن حالات عدم الاستقرار السياسي في عام 2011 أثرت على ملف الزيادة السكانية، وأنه عقب ثورة 2011 المواطنين انقطعوا عن العمل وظلوا في المنازل لفترات طويلة مما تترتب عليه زيادة معدل الانجاب.

وأضاف "مصطفى"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم، على ضرورة رفع مستوى التعليم وزيادة التوعية، وتوعية الأطفال في المدارس منذ الصغر بخطورة الزيادة السكانية، موضحًا أن تدبير موارد لمواطن واحد يختلف عن اثنين يختلف عن 3 مواطنين، فى الوقت الذى تمثل الزيادة السكانية خطورة على الفرد نفسه في توفير حياة جيدة للأسرة، وعلى الدولة بأكملها.

وتابع، أن أهم وسائل مواجهة الزيادة السكانية التوعية والتعليم مع الإطار المؤسسي الذي ينظم هذه العملية، مشددًا على ضرورة توعية المواطنين وإشراك جميع أفراد المجتمع ومنظمات المجتمع المدني في التوعية بخطورة هذه الأزمة، وتقديم رسائل إعلامية واضحة وموحدة للتوعية بهذه الأزمة.