كشفت كريستين لاجارد، محافظة البنك المركزي الأوروبي، أن العالم يشهد خلال الفترة الحالية ذروة منحنى التضخم، متوقعة بأنه سيعود للانخفاض خلال 2022.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي، أن الفترة الحالية تشهد ضبابية بشأن مدى سرعة انتشار أوميكرون في منطقة اليورو، مشيرة إلى أن التأثير الاقتصادي يعتمد على التدابير المتخذة للتصدي لانتشار الفيروس.
وأوضحت أن البنك الأوروبي يضع السيناريو الذي يجب أن يتخذ في حالة انتشار متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، وأن منطقة اليورو تعاني خلال الفترة الحالية، من موجة تضخمية لم تشهدها المنطقة من قبل، ظهرت تأثيرها بوضوح في الاضطرابات التي حدثت في سلاسل التوريد، وكذلك الطاقة والتي تسببت في ارتفاع أسعار النفط والغاز.