قال مسؤولون، اليوم الاثنين، إن الحكومة الكورية الجنوبية ستعزز مجهودات مراقبة الأخبار الزائفة المتعلقة بكوريا الشمالية التي "تشوه بيئة السياسة" للعلاقات بين الشقيقتين.
وصدقت الجمعية الوطنية، يوم الجمعة، على ميزانية بقيمة 1.5 تريليون وون (1.27 مليار دولار) للعام المقبل لوزارة الوحدة المسؤولة عن معالجة قضايا الكوريتين، بما يشمل 200 مليون وون لإطلاق برنامج المراقبة الجديد.
وتم اقتراح البرنامج وفقا لـ"الحاجة إلى مراقبة أكثر منهجية بسبب الانتشار المتكرر للأخبار الخاطئة والمزيفة المتعلقة بكوريا الشمالية على منصات الإعلام الحديثة ما يؤدي إلى عواقب سلبية مختلفة، بما يشمل تشوية البيئة السياسية"، وفقا لما أفادت به المتحدثة باسم وزارة الوحدة لي جونج-جو في مؤتمر صحفي دوري.
وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة أن الوزارة ستتشاور مع خبراء لوضع خطة تفصيلية حول المبادرة الحديثة، بما يشمل من سيتم تكليفه بإدارة الأعمال، وكذلك نطاق وطرق أنشطة المراقبة. وتُعد هذه الخطوة هي الأخيرة في سلسلة من المجهودات الحكومية لمنع انتشار شائعات لا أساس لها حول كوريا الشمالية، بعد إطلاق قسم "الرد على الأخبار الزائفة" على موقعها على الإنترنت.
وعندما سئلت "لي" عن تقرير إعلامي نشر مؤخرا، يدعي أن كوريا الجنوبية تنظر في أن يرسل الرئيس مون جيه-إن خطابا للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون لمناقشة دفع سول لإعلان نهاية رسمية للحرب الكورية وصفته بأنه "مقال تخميني"، قائلة "أعتقد أنه من غير المناسب التعليق على مقال تخميني".