السبت 15 يونيو 2024

دراسة جديدة تكشف مفاجأة بشأن «الكمامات» على الشهود فى المحاكم

صورة تعبيريه

الهلال لايت 7-12-2021 | 19:22

ميادة عبد الناصر

كشفت دراسة حديثة عن تأثيرات كورونا فى مجال مختلف تماما وهو ما يحدث فى المحاكم البريطانية، حيث أكدت أن أعضاء هيئة المحلفين بالمحكمة العليا في الواقع أكثر قدرة على معرفة ما إذا كان من يقفون على المنصة يكذبون أو يقولون الحقيقة خاصة إذا كان الأخيرون يرتدون أقنعة الوجه، وذلك بحسب دراسة نشرها موقع "ديلى ميل" البريطانى.

درس الخبراء بقيادة جامعة بورتسموث كيف أثر "كوفيد - 19" على قدرات اكتشاف الكذب لهيئة المحلفين من خلال تدابير مثل أقنعة الوجه وقاعات المحاكم الافتراضية، ووجدوا أن تعبيرات الوجه وغيرها من السلوكيات غير اللفظية التي قد تضيع خلف قناع أو فوق شاشة فيديو هي في الواقع مؤشرات غير موثوقة للخداع.

 بالنظر إلى ذلك، فإن إخفاء هذه الإشارات يمكن أن يسهل على المحلفين تقييم المصداقية - ويشير إلى أن تدابير مكافحة كوفيد لا تضر بإجراءات المحكمة وأجرى البحث عالما النفس ألدرت من جامعة بورتسموث وماريا هارتويج من كلية جون جاي للعدالة الجنائية بنيويورك.

في بعض النواحي نقدم أخبارًا جيدة، قال البروفيسور فريج: لا يبدو أن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا ستؤثر سلبًا على هيئات المحلفين وذلك شريطة أن يكون المحلفون قادرين على سماع المدعى عليه بوضوح وأن كلامهم غير مكتوم بالقناع.

في دراستهم، استعرض الأستاذان فريج وهارتويج مئات الدراسات السابقة حول الخداع ، مع التركيز على تلك التي قيمت مدى قدرتنا على التعرف على الأكاذيب بناءً على الإشارات غير اللفظية مثل السلوك والإيماءات وتعبيرات الوجه.

استكشف الفريق أيضًا الدراسات التي نظرت في ما إذا كان اكتشاف كاذب شخصيًا أسهل أم لا مما كان عليه عبر التسجيل أو مكالمة الفيديو - واكتشفوا أن الأكاذيب تم رصدها أيضًا في قاعات المحاكم الافتراضية وجهاً لوجه.

مع وجود دراسة واحدة فقط بشكل صريح حول كيفية تأثير تغطية الوجه على اكتشاف الكذب ، من الواضح أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لمعالجة الأسئلة والمخاوف المتعلقة بكيفية تأثير الوباء على نظام العدالة."