في واقعة طريفة مما يقوم به الأطفال، لجأت طفلة أمريكية 3 سنوات إلى حيلة ذكية، لاصطحاب سمكتها معها إلى الحضانة، حيث استعانت بكوب الماء الخاص بها «الزمزمية» لإخفائها داخلها.
وكشف لورين سكانلان والدة الطفلة، التي تعيش في ولاية بنسلفانيا، أنها تلقت مكالمة من حضانة ابنتها لإعلامها بأن الفتاة الصغيرة قامت بتهريب أسماكها الأليفة إلى الفصل داخل كوب الماء الخاص بها، حيث تحب ابنتها بيتون سمكتها المسماة ميرميد ، كثيرًا لذا فقد اصطحبتها الأسبوع الماضي إلى الحضانة في الخزان المحمول الوحيد الذي كانت تملكه وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وذهبت الفتاة الصغيرة بصحبة سمكتها دون أن يكتشف كل من الأم والمعلم حتى وقت تناول الوجبة الخفيفة، عندما لاحظ المعلم شيئًا ما داخل كوب الماء الخاص بها، واتصل بوالدتها لإخبارها ومن الواضح أن لورين وجدت روح الدعابة في الموقف وأرسلت رسالة نصية إلى ابن عمها كونور هيوز، الذي شارك لقطة شاشة من محادثتهما على تويتر.
وسرعان ما انتشر الموقف بسرعة، وحصل على أكثر من 300000 ظهور منذ نشره في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال أحد المعلقين: يا لها من فتاة جميلة تحب حيوانتها بشكل كبير، وقالت أخرى لا استطيع تمالك نفسى من الضحك هذا أكثر موقف غريب سمعت عنه.
وجاء في الرسالة الأولى من لورين تلقيت مكالمة من مدرسة بيتون اليوم تفيد بأنها قامت على ما يبدو بتهريب أسماكها من المنزل وإحضارها إلى المدرسة في كوب الشرب الخاص بها عندما سألت كونور لورين عما إذا كانت السمكة قد نجت، أجابت، نعم إنها على قيد الحياة، فيبدو أنها أخرجتها من حوض الأسماك، ووضعته في كوب الشرب الخاص بها وذهبت إلى المدرسة حتى أن الفتاة الصغيرة شربت من الماء قبل أن يدرك كل معلم أن هناك حيوانًا حيًا يسبح فيه.
أوضحت الأم أنه في وقت سابق من ذلك الصباح تصرفت بيتون بشكل مريب للغاية أثناء إطعامها للأسماك، وأخبرت والدتها ألا تأتي إلى حيث كانت تفعل ذلك، لكن لم يخطر ببال لورين أنها وضعتها في فنجانها، ورأت أن ابنتها قد سكبت بعض طعام السمك على الأرض، واعتقدت أن هذا هو سبب تصرفها وكأنها ارتكبت خطأً.
في وقت لاحق، سألت الأم الفتاة البالغة من العمر ثلاث سنوات لماذا قررت إحضار السمكة إلى المدرسة، وأخبرتها أن السبب هو أنها ببساطة أنها تحب سمكتها كثيرا، بينما حرصت الأم على التحدث إلى ابنتها حول ما هو مناسب وما هو غير مناسب لإحضاره إلى المدرسة.
واختتمت قائلة: سوف أتحقق للتأكد من أن جميع حيواناتنا الأليفة في بيئتها المناسبة قبل ذهاب أطفالي إلى المدرسة.