أفاد ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بأن إسرائيل ستستأنف العلاقة مع نيوزيلندا، وأن سفيرها سيعود لممارسة مهامه في ويلينغتون.
وكانت الأزمة بين الدولتين قد اندلعت عندما لعبت نيوزيلندا دور المبادر في تقديم مشروع قرار "معاد للاستيطان" في مجلس الأمن الدولي أواخر عام 2016.
ولكن تم تخطي هذه الأزمة والاتفاق على تطبيع العلاقات خلال اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء بنيامين نيتياهو ورئيس حكومة نيوزيلندا بيل إنجليش.
وبعد الاتصال الهاتفي أرسل رئيس حكومة نيوزيلندا رسالة إلى نظيره الإسرائيلي أقر فيها بالخطأ واعترف بأن التصرف المذكور أعلاه جلب الضرر للعلاقات بين الدولتين.
وكتب إنجليش في رسالته"نرحب بعودة سفير إسرائيل إلى بلادنا".
وفي الأسبوع الماضي قرر نتنياهو إعادة العلاقات مع السنغال التي كانت من واضعي مشروع القرار الدولي رقم 2334 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي بفضل امتناع إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن استخدام حق الفتيو ضد القرار.
ورفضت إسرائيل تنفيذ القرار الدولي الذي اعتبر بناء المستوطنات اليهودية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في 1967، بمثابة انتهاك صارخ لمعايير القانون الدولي وعقبة على طريق تحقيق السلام الشامل والمتين في الشرق الأوسط.