قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، إن دعم الحكومة للكهرباء في العام المالي المقبل 2017/2018 لا يزال غير معلوم، لافتًا إلى أن الوزارة لم تتلقى رقم نهائي حول الدعم المقرر للكهرباء، بينما ما هو معلوم لدى الوزارة حتى كتابة هذه السطور هو 30 مليار جنيه، وفقًا لما تم الإعلان عنه في خطة الموازنة خلال الشهر الماضي عن العام المالي الجديد لكافة الوازرات والقطاعات الخدمية.

وأكد حمزة لـ"الهلال اليوم"، اليوم الأربعاء، أن تصريحات رئيس الوزراء عن دعم الكهرباء بـ 80 مليار جنيه، لا يعني بالضرورة توجيهها لصالح فواتير الكهرباء، منوهًا بأن الدولة تدعم القطاع في الحصول على المشتقات البترولية، فعلى الرغم من حصول الكهرباء حاليًا وعقب التعويم للجنيه أمام الدولار على الغاز الطبيعي بالسعر الذي يتم بيعه للمستهلك العادي، إلا أنه لا يزال هناك دعم في أسعار المحروقات، كون الوزارة تتحصل عليها بالسعر المحلي وليس العالمي، مشددًا على أن الدعم الحقيقي للكهرباء سيتم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي الخاص بوزير الكهرباء للإعلان عن الأسعار الجديدة والتي ستطبق مع بداية العام المالي الجديد مطلع يوليو المقبل.

وعن الموعد المحدد للإعلان عن زيادة الأسعار، لاسيما وأن أيام قليلة تفصلنا عن شهر يوليو المقبل، فأكد المتحدث الرسمي للكهرباء، أن المؤتمر سيتم عقده عقب عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتم الإنتهاء من الشكل النهائي للزيادة المقررة على فواتير يوليو المقبل، حيث تعكف فرق من جهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك على عمل السيناريوهات الخاصة بزيادة الأسعار لشرائح الاستهلاك، نافيًا كل ما يشاع خلال الأونة الحالية عن الأسعار الجديدة، ولكنه لفت إلى أن الأسعار سيغلب عليها مراعاة كبيرة لمحدودي الدخل، لاسيما أصحاب الشرائح التي تستهلك حتى 200 كيلووات ساعة شهريًا.

وأفاد حمزة بأنه، لامفر من زيادة الأسعار في شهر يوليو المقبل، مرجعًا ذلك إلى ارتفاع تكلفة متوسط سعر إنتاج الكيلو وات ساعة من الكهرباء لأكثر من 90 قرشًا بعد أن كانت تكلفته قبل التعويم بـ 63 قرشًا، في حين أن متوسط سعر بيع الكيلو وات للمشتركين بـ 45قرشًا حاليًا.