كتب: إسلام أحمد
جاءت تحمل همومها إلى محكمة الأسرة بزنانيري، وعمرها تخطى الخمسين عامًا قائلة: إنها تخشى ألا تقيم حدود الله، في رعاية زوجها وأبنائها وخدمتهم، بعدما سئمت العيش معه.
وقالت "أم أحمد" إن زوجها جبان، رغم أنه كان يعمل فى مركز مرموق، إلا أنها سئمت من جبنه، وخوفه من ضله، بعد أن زرع هذا الجبن فى ابنيه اللذين وصل عمر أكبرهما 29 عاما والأصغر 22 عاما، لكنهما لم يتزوجا حتى يجد كل منهما من تخدمه وترعاه ويفضلان البقاء بجوار والديهما، فشخصيتهما ضعيفة نتيجة جبنهما الموروث من والدهما.
وتضيف الزوجة، أنها منذ شهر، وفي أثناء عودة ابنها الأصغر من جامعته، تعرض لمضايقات من أحد جيرانهم والذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، وقام بضرب نجلها، وباستغاثتها بزوجها خاف أن ينزل ليدافع عن نجله، وأخبرها قائلاً "مش عايزين مشاكل.. تلاقي ابنك السبب في المشكلة وخليه يتربى". وتابعت الزوجة أنها سئمت العيش معه، فمواقفه السلبية والمتراخية، جعلتها لا تطيق النظر في وجهه، وحين واجهته بجبنه، ضربها واعتدى عليها، فأسرعت إلى المحكمة، وقالت إنها غير قادرة على خدمة زوجها، وإنها تخاف أن تغضب الله فى تصرفها هذا، وهى ليس لديها ذنب أو تقصير من جانبها، وحتى يستريح ضميرها تريد الخلع.