الخميس 23 مايو 2024

نار الأسعار تأكل ملابس عيد الفطر

14-6-2017 | 13:31

 

مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تشهد أسواق الملابس والأحذية حالة من الركود، نتيجة أرتفاع الأسعار، ووصل الأمر أن الأسواق المتعارف عليها بانخفاض أسعارها "وكالة البلح" و"العتبة"، رغم انخفاض أسعارهم إلا أن حركة البيع والشراء أقل من المتوسط.

 

وفسر البائعون وأصحاب المحلات، أن السبب في هذا الركود، هو ارتفاع أسعار السلع الأساسية، فأصبحت الأسرة توفر من أجل شراء الأساسي، وتكتفي بشراء للأطفال ملابس العيد، مشيرا إلى أن فكرة لبس أول يوم وثاني يوم العيد جديد انتهت، وأصبح طقما واحدا في العيد لكل طفل، ولبس يوم وقفة العيد، انتهى من الذاكرة.

 

ورصدت "الهلال اليوم" متوسط أسعار الملابس للأطفال والكبار، بدءا من ملابس الخروج حتى ملابس المنزل، والأحذية، والتي شهدت ارتفاعا ملحوظا قبل موسم العيد، لدى بعض المحلات والأماكن، ففي منطقة وسط البلد ارتفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه، إلا العتبة تترتفع أسعارها عن الوكالة بنسبة 40%.

ملابس الأطفال

تراوحت أسعار فساتين البنات للأطفال في سوق العتبة من 35 جنيها حتى 150 جنيها، فيما بدأت في وسط البلد من200 جنيه حتى 500 جنيه لدى معظم المحلات، أما سوق وكالة البلح فلم يختلف كثيرا عن العتبة في الأسعار.

 

وسجلت ملابس المنزل للأطفال، من 35 جنيها، حتى 100 جنيه بسوق العتبة ووكالة البلح، فيما بدأت أسعار الترينج للأطفال من 200 جنيه.

وعن سبب ارتفاع ملابس الأطفال في وسط البلد، أوضح البائعة أن ملابس الأطفال تحتاج عملا أكثر ونوعا محددا من المكن التفصيل، التي تسورد من الخارج، كما أن ملابس الأطفال المرتفعة ثمنها فيها، عكس المنتجات الرديئة التي تباع في الأسواق الأخرى، والزبون يستطيع التفرقة بين خامه الملابس والأخرى.

ملابس الحريمي

 

لم تختلف أسعار العتبة عن وسط البلد كثيرا، في ملابس الشباب، فبدأت أسعار الفساتين للبنات  من 150 جنيها حتى 400 جنيه، والجيب 250 جنيها حتى 350 جنيها، و البدي من 40 جنيها حتى 100 جنيه، البلوزة من 150 جنيها حتى 300 جنيه، العبايات من 300 جنيه حتى 1000 جنيه، إسدال الصلاة 250 جنيها، الترنج الحريمي بدأ من 100 جنيه حتى 400 جنيه.

إلا أن وكالة البلح ضربت تلك الأسعار، فبدأت البلوزة من 10 جنيهات بخامة جيدة مستعملة، حتى 60 جنيها، فيما بدأ الجديد من 50 جنيها حتى 150 جنيها، والجيب من 75 جنيها حتى 150 جنيها، والبدي بدأ من 15 جنيها حتى 40 جنيها، العبايات من 100 جنيه حتى 250 جنيها.

 

ملابس الرجالي

 

وعلى العكس ملابس الحريمي، اقتربت أسعار الملابس الرجالي بسوق العتبة والوكاله، فبدأ قميص الرجالي من 25 جنيها حتى 150 جنيها، والبنطلون الجبردين 170 جنيها، والجينس من 100 جنيه، البرمودة 85 جنيها، التيشيرت 75 جنيها، والجلباب بدءا من 100 جنيه حتى 250 جنيها.

 

وارتفعت أسعار الملابس الرجالي بوسط البلد، واقتربت من ناطحات السحاب، حيث وصل التيشيرت بـ250 جنيها، القميص 300 جنيه، البنطلون الجينس 250 جنيها، والبنطلون الجبردين 300 جنيه.

الأحذية

بدأت أسعار الكوتشي للبنات والأولاد من 35 جنيها حتى 100 جنيه، بسوق العتبة، والجزمة الحريمي 25 جنيها حتى 150 جنيها، حسب الخامة والجودة، الشنطة الحريمي بدأت من 40 جنيها حتى 100 جنيه، وحذاء رجالي بدءا من 50 جنيها حتى 200 جنيه.

 

ولم تختلف أسعار الأحذية بالعتبة عن وسط البلد، فنسبة الأرتفاع لم تتعد 10%، فبدأت أحذية الحريمي من 40 جنيها حتى 250 جنيها، والكوتشي من 100 جنيه حتى 200 جنيه، والشنط الحريمي 80 جنيها حتى 400 جنيه، والحذاء الرجالي 150 جنيها حتى 300 جنيه.

 

قال توحيد أنور، نائب رئيس شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك ارتفاعا في أسعار الأحذية الصيفي الرجالي والصنادل الحريمي، بنسبة 200%، بعدما تم تحرير سعر الصرف، مشيرا إلى أن الحذاء الصيفي الرجالي جلد طبيعي يبدأ من 180 إلى 300 جنيه، فيما بلغ سعر الجلد الاسكاي من 100 جنيه حتى 300 جنيه.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن أسعار الأحذية الحريمي تبدأ من 110 جنيهات إلى 300 جنيه جلد طبيعي، كما وصل سعر الشنطة جلد طبيعي صغيرة من 250 جنيها إلى 1000 جنيه، مشيرا إلى أن شراء الجلد الطبيعي خام وصل إلى ألف جنيه، فالحذاء الواحد يتكلف جلد فقط 40 جنيها بدون وجود نعل أو تكاليف المستلزمات الأخرى.

 

أكد يحيي الزنانيري، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بـ"غرفة القاهرة التجارية"، أن الأسواق تشهد حاليا حالة من الركود، متوقعا ارتفاعها خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، فمعظم المصريين يشترون حتى آخر لحظة، وهناك من يشتري ثالث يوم العيد بعد تجميع العيدية.

وأشار في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، إلى أن نسبة البيع تتراوح ما بين 10 و15%، موضحا أن الملابس هذا العام ارتفعت بنسبة 150% للمستورد و70% للمحلي.

ونوه إلى أن هناك احتمالات كبيرة لبدء الأوكازيون الصيفي في شهر أغسطس بدلا من سبتمبر، وذلك تعويضا لحالة الركود، التي تشهدها السوق.